عثر أحد الرعاة مساء يوم أول أمس السبت على جثة فتاة نصفها مدفونا بمنطقة وادي الرمان في دوار أولاد بارودي ببلدية سيدي لخضر ولاية مستغانم وقد سارع الراعي إلى إخطار فرقة الدرك الوطني التي تنقلت إلى عين المكان وحسب المعاينة تجلى أن الضحية كانت قد تعرضت إلى القتل دفنت منذ أكثر من 20 يوما وقد وجدت الجثة في حالة متقدمة في التعفن وبعد المعاينة تم نقل جثة الضحية إلى مستشفى مصلحة حفظ الجثث بسيدي علي كما فتحت فرقة الدرك الوطني تحقيقا معمقا للوصول إلى كشف ملابسات القضية وظروف القتل وتحديد الأشخاص أو الشخص الذي كان وراء هذه الجريمة التي لم يسبق أن شهدت المنطقة مثيلا لها