كل أنظار أنصار فريقي مولودية وهران والجمعية مشدودة لمباراة الدور ال 16 لكأس الجزائر التي ستلعب هذا الجمعة بملعب الشهيد أحمد زبانة على الساعة الثالثة مساء وقد بدأت حمى المنافسة بين التشكيلتين تزداد اشتدادا كلما اقترب موعد المواجهة، لاسيما بين مناجري الفريقين الذين لا يرضون بهزيمة فريقهم، والأكيد أن المباريات المحلية التي كانت تجمع حمراوة بأبناء المدينةالجديدة كثيرا ما تتسم بالتنافس والحماس الشديدين، إذ أن هذه المواجهة، ستكون كذلك فرصة للفريقين كي يقدما لعبا جميلا ونسوجا كروية رائعة تؤكد عراقة الناديين، وما تجدر الإشارة إلى أن هذه المقابلة ستلعب هذه المرة في ظروف مغايرة، إذ أن فريق مولودية وهران هذا الموسم بات في وضع مريح ويحتل الوصافة في بطولة الرابطة الإحترافية الأولى، في حين أحوال فريق جمعية وهران لا تبشر بالخير، حيث تدهورت نتائجه في الجولات القليلة الماضية، وبات يصارع من أجل العودة لتحقيق سلسلة النتائج الإيجابية كما صرح به الإداريون والقائمون على شؤون النادي، من جانب آخر، سقط خبر معاقبة فريق مولودية وهران بلعب المباراة الأولى من مرحلة الإياب ضد فريق إتحاد البليدة دون جمهور كالصاعقة على الطاقم الفني والإداري للحمراوة والغريب في الأمر أن المولودية ومنذ سنة 2007 لم يواجه البليديين في وهران بحضور جمهور، بل أن جميع المقابلات لعبت دون حضوره وهذا ما يطرح العديد من التساؤلات، عن أسباب هذه العقوبات التي تفرض على المولودية الوهرانية كلما واجهت البليدة في عقر دارها، وقد جاءت هذه العقوبة القاسية، بسبب رمي أنصار المولودية للمفرقعات والألعاب النارية في مبارتهم الأخيرة ضد مولودية سعيدة كما عوقب الممرض دار جلاب كذلك بأربع مباريات وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، بسبب الإعتداء على الحكم الرابع الذي أدار مبارة إتحاد الحراش ضد فريق المولودية والتي انتهت بنتيجة التعادل 3 مقابل 3.