لا يذكر إلا جاحد ما تشهده وهران على غرار ولايات الوطن من ورشات مفتوحة وإنتعاش في مختلف القطاعات ولنبقى في المشاريع الصغرى والتي لها علاقة بالمواطن دون الخوض في كبريات المشاريع والورشات...فتهيئة المساحات الخضراء من الأمور التي استحسنها المواطن لأنها في وقت مضى لم يكن لها وجود لاسيما بعد إكتساح الإسمنت المسلح على الجيوب العقارية دون الحفاظ على بعضها كمساحات وفضاءات للغطاء النباتي وقد تنفس المواطن الوهراني الصعداء عند تهيئة مساحة هامة كانت مهملة قرب ملتقى الطرق المرشد وتحويلها إلى غابة حضرية زادت من المكان جمالا وقد عزمت الولاية على جعلها حديقة عمومية للعائلات التي لم تجد مساحات تقضي فيها أوقات الفراغ ونهايات الأسبوع وكانت تضطر إلى الخروج بضواحي المدينة أو بمناطق الولايات المجاورة، هذه الحديقة العمومية ينتاب العائلات الخوف إذ ما سمح للمنحرفين والمتشردين إرتيادها لأنها ستنفرها نهائيا وتذهب جهود السلطات المحلية سدا فحافظوا على هذ المكسب الجديد.