أعرب العديد من مستعملي خط (ب) الرابط ساحة ڤاليرو وبلدية السانية عن إستيائهم الكبير من السلوكات اليومية التي تنجم عن أصحاب الحافلات الذين أصبحوا يتقاذفون الركاب في كل صوب وحدب بحثا عن الربح السريع الأمر الذي أصبح يكلف هؤلاء ميزانية إضافية للوصول الى أماكن عملهم، جاء هذا في الوقت الذي فرض على السائقين إستعمال الطريق الفرعي المؤدي الى جامعة وهران مرورا بحي قارة الذي تمت تهيئته من كل النواحي سواء من حيث الطريق الذي أعيد تزفيته من جديد أو الإنارة التي عادت الى الحي بعد غياب دام سنوات إلا أن هذا الوضع لم يشفع للركاب لتحمل مشقة الوصول الى وسط السانيا، والإلتحاق بالجامعة، ولم نتوقف هذه المعاناة الى هذا الحد بل تعدته لدرجة تلقي بعض الركاب ألفاظا هجينة من طرف الغاضبين عند إستفسارهم عن سبب توقف الحافلة عند محطة دار الحياة والمحطة المذكورة سابقا، وجعلها آخر محطة، ومنهم من يرجع الأسباب للأعطاب التي تلحق بالحافلات والتي تبقى مجرد حجة لتجنب الدخول في نقاشات مع المواطنين ويبقى هؤلاء، ضحية تعلق الناقلين والذين أصبحوا يفرضون قانونهم الخاص على الركاب خاصة مع تزامن أشغال الترامواي والفوضى العارمة التي مست مدينة وهران في ظل الإكتظاظ المروري لا سيما عند فترات الذروة ليزيد هذا الوضع من تذمر المواطنين الذين هم في حيرة من أمرهم فإلى متى يظل هذا المشكل قائما؟.