توفر برامج التهيئة الرعوية التي تقوم بها محافظة الوسط الغربي للمحافظة السامية لتطوير السهوب على امتداد أربع ولايات (الجلفةوالأغواطوالمديةوتيارت) ما يربو عن 1464 منصب عمل دائم ومؤقت . وحسب القائمين على المحافظة فإن ما توفره المحافظة التي يتواجد مقرها بالجلفة من مناصب عمل دائمة وموسمية يتعلق أساسا بما يتصل وبرامج التهيئة الرعوية التي تجسد على الميدان في إطار مكافحة التصحر وكذا إعادة الاعتبار للمراعي الطبيعية المتدهورة فضلا عن توفير مخزون علفي طيلة فترات السنة قصد النهوض بنشاط تربية المواشي التي تعرف بها المناطق السهبية. وفي هذا الإطار ولكون ولاية الجلفة تحتكم على مجموع 15 محمية بيئية رعوية بمساحة إجمالية تفوق 84 ألف هكتار توفر المحافظة بهذه المحميات 129 منصب عمل دائم كحراس رعويون عبر تسع بلديات ويقارب هذا العدد مناصب عمل تلك التي تتوفر بمجموع 91 محيطا غراسة رعوية في الوقت تضمن ورشات المشاريع التي هي في طور الإنجاز ما يناهز عن 545 منصب عمل "موسمي" مؤقت أي إلى حين الانتهاء من المشروع الذي يتصل دائما بالغراسة الرعوية. وبولاية الأغواط التي تدخل ضمن مناطق التدخل لمحافظة الوسط الغربي توفر المحميات الطبيعية التي يصل مجموعها ال10 بمساحة إجمالية تناهز 106 ألف هكتار 93 منصبا عمل دائم كحراس رعويون للمحميات في حين تضمن الورشات والمحيطات القديمة الخاصة بالغراسة الرعوية التي يقدر عددها ب31 محيطا مجموع 45 منصبا عمل دائم دائما في إطار الحراسة في حين يصل عد مناصب الشغل المؤقتة بورشات المشاريع الحالية ما يربو عن 58 منصبا عمل موسمي . وبولاية المدية التي تتوفر على محمية واحدة تتربع على مساحة 1070 هكتار توفر 3 مناصب شغل دائمة يعملون كحراس إلى جانب ذلك يضمن مجموع 62 محيطا غراسة رعوية قديم ما يربوا عن 95 منصب شغل دائم ( حراس رعويون وكذا رؤساء أفواج) أما المشاريع الحالية للمحافظة والتي يقدر عددها بمشروعين فتوفر 48 منصبا شغل مؤقت . ومن جهة أخرى ذكر ذات المصدربأن ولاية تيارت هي الأخرى التي تتسجد بها مشاريع برامج التهيئة الرعوية والتي تتوفر على مجموع 19 محمية بيئية رعوية بمساحة إجمالية تفوق 275 ألف هكتار تضمن 190 منصب عمل دائم في إطار الحراسة يضاف لها 61 منصبا شغل موفرة بمجموع 18 محيطا غراسة قديم أما في ما يتعلق بورشات الإنجاز الحالية والتي يصل تعددها إلى خمس حيث تساهم بتوفير 156 منصب عمل مؤقت.