أعلن الحسن واتارا عن فرض حصار على مقر الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو وحث أنصاره على المصالحة. كما طالب الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد على الموانئ الرئيسية وأنشطة تجارية لإعادة البلاد إلى الحياة الطبيعية. وقد أعلن الرئيس العاجي المنتخب الحسن وتارا في خطاب رسمي عبر التلفزيون فرض حصار حول مقر اقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي حثه مع انصاره على المصالحة وطلب من قواته فرض الامن في ابيدجان. وقال وتارا ان حصارا قد فرض حول محيط المقر الذي يتحصن فيه غباغبو مع اسلحة ثقيلة ومرتزقة، موضحا ان هدف الحصار هو تأمين امن سكان هذا الحي في ابيدجان. واوضح الرئيس المعترف به دوليا ان الضوء سيسلط على جميع المجازر والجرائم التي ارتكبت. واضاف ان مرتكبي الجرائم سيحاكمون طالبا من قواته ان يكونوا مثالا يحتذى في تصرفاتهم وامتناعهم عن ارتكاب اي جريمة واي نوع من انواع لعنف ضد الشعب او القيام باي عمليات نهب. واكد ان جميع الذين سيقومون بمثل هذه الاعمال سوف يعاقبون. وطلب وتارا ايضا من حكومته فرض الامن في احياء ابيدجان من اجل وضع حد لاعمال النهب واعمال العنف التي تكاثرت خلال الايام الماضية. وقال انه طلب من المسؤولين الامنيين اتخاذ جميع الاجراءات للحفاظ على النظام وامن الممتلكات وكذلك على حرية الحركة في البلاد. واضاف ادعو جميع المواطنين الى الامتناع عن القيام باي عمل انتقامي. واكد ان ساحل العاج موحدة وغير قابلة للتقسيم واعدا بان يكون رئيس جميع العاجيين. وقال ايضا فلنبدأ جميعا بالعمل، داعيا الى وحدة مواطنيه. واوضح وتارا اخيرا انه اتخذ اجراءات لاستئناف النشاط المالي في ساحل العاج كي يكون بالامكان دفع الرواتب في اقصر مدة ممكنة. واضاف طالبت برفع العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على مرفأ ابيدجان وسان بيدرو وعلى بعض المؤسسات الحكومية في النظام غير الشرعي للوران غباغبو. واوضح انه طلب من السلطات المعنية توفير الغاز والمحروقات بشكل عادي في السوق. وقال الحسن واتارا المطالب بالرئاسة في ساحل العاج يوم الخميس إنه طالب برفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الاوروبي على الموانئ الرئيسية وأنشطة تجارية اخرى كخطوة أولى لاعادة البلاد الى الحياة الطبيعية. وأضاف واتارا في كلمة بثتها قناة تلفزيونية فرنسية إن المواجهة العنيفة التي نجمت عن رفض لوران جباجبو التنحي عن السلطة بعد خسارته انتخابات الرئاسة جرت البلاد إلى ازمة انسانية. وقال واتارا في الكلمة التي بثتها قناة تلفزيون إل.سي.آي الفرنسية طلبت رفع عقوبات الاتحاد الاوروبي على مينائي ابيدجان وسان بيدرو وبعض الكيانات العامة. واضاف قوله طلبت ايضا ان يعيد البنك المركزي لدول غرب افريقيا فتح فروعه في ساحل العاج لضمان استئناف العمليات في كل البنوك لتيسير دفع الرواتب والمتأخرات في اقصر وقت ممكن. وقال واتارا هذه القرارات الفورية ذات الاولوية هدفها تأمين السكان والانتعاش التدريجي للانشطة الاقتصادية والعودة الى الحياة الطبيعية. وطالبت الأممالمتحدة الجمعة بفتح ممرات انسانية في ساحل العاج للتمكن من الوصول إلى آلاف الأشخاص المحاصرين من جراء أعمال العنف. قال برنامج الاغذية العالمي في بلاغ الى وسائل الاعلام ان برنامج الاغذية العالمي يطلق مع وكالات اخرى نداء لفتح ممرات انسانية في ساحل العاج. واوضح البرنامج انه وزع مساعدات غذائية تكفي لمدة ستة ايام في دويكويه (غرب) حيث هناك خصوصا الاف اللاجئين في مقر ارسالية كاثوليكية. واضاف انه يعتزم الاسبوع المقبل توزيع مساعدات على حوالى 30 الف نازح في دانانيه (غرب) و20 الفا آخرين في بواكيه وبونا وكورهوغو (شمال) وتييبيسو (وسط.