اعلن متحدث باسم الاممالمتحدة ان رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران غباغبو الذي تحاصر قوات منافسه الحسن وتارا مقر اقامته في ابيدجان، يواصل الاربعاء التفاوض على استسلامه مع مندوبين اجانب.في تصريح لوكالة فرانس برس في نيويورك، قال نيك بيرنباك المتحدث باسم عمليات الاممالمتحدة لحفظ السلام: «ان المفاوضات مستمرة، والاممالمتحدة تبذل مساعيها الحميدة قدر المستطاع».الا ان مصدرا حكوميا فرنسيا اكد في وقت سابق الاربعاء ان الحسن وتارا اعتبر ان «المفاوضات التي بدأت لاستسلام غباغبو قد طالت كثيرا، وان غباغبو لا يسعى الا الى كسب الوقت»، وان وتارا الرئيس المعترف به دوليا لساحل العاج «قرر التدخل عسكريا لتسوية المشكلة، اي اسر غباغبو حيا».بدأت قوات رئيس ساحل العاج المعترف به دوليا الحسن وتارا هجوما نهائيا الأربعاء في أبيدجان على مقر إقامة الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو، الذي يرفض تسليم نفسه بالرغم إنهيار نظامه.أعلن مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أنه «يريد فتح تحقيق حول «مجازر إرتكبت بصورة منتظمة أو معممة«.وقتل بين 330 وألف شخص في دويكوي (غرب) في الأسبوع الفائت، في مجزرة نسبت الى القوات الموالية لوتارا.وقال صديقي كوناتي المتحدث باسم غيوم سورو رئيس وزراء الحسن وتارا لوكالة فرانس برس «سنخرج لوران غباغبو من وكره ونضعه في تصرف رئيس الجمهورية«.وذكر مصدر حكومي فرنسي ان «الرئيس وتارا اعتبر ان المفاوضات التي أجريت لحمل غباغبو على الاستسلام قد طالت كثيرا وأن غباغبو لا يسعى إلا الى كسب الوقت. لذلك قرر التدخل عسكريا لتسوية المشكلة، أي اعتقال غباغبو على قيد الحياةوطلب وتارا من قواته ضمان بقاء خصمه «على قيد الحياة«.