يعيش هذه الأيام غالي معسكر علي أنغام الصعود و الجميع يحظر للاحتفال قبل الأوان باعتبار أن الفريق ألمعسكري حقق شوطا مهما نحو تحقيق الهدف. تدخل بطولة مابين الرابطات اليوم جولتها 24 حيث يزداد التنافس بين الفرق الطامحة للصعود علي غرار غالي معسكر الذي سيسعى عند استقباله لفريق العين الصفراء الإبقاء علي النقاط الثلاث داخل الديار و الحفاظ علي المرتبة الثانية التي يحتلها و انتظار ما ستسفر عنه القمة في الحساسنة بين الرائد الحالي و هلال سيق الذي يريد هو الآخر العودة بنتيجة ايجابية لإنعاش حظوظه في الصعود بالإضافة إلي القمة الاخري بين الوصيف الثاني سان ريمي و ضيفة مديوني وهران .و في هذا الإطار يبقي فريق الغالي يراقب السباق عن قرب و ينتظر إي تعثر لرائد لاسترجاع زعامة المجموعة و ليس ذلك بالمستحيل لكن المشكل الوحيد المطروح و جميع الرياضيين يتحدثون عنه و هي الكولسة التي أصبحت الميزة في البطولة خاصة في البطولات الدنيا و كل فريق يريد الصعود بشتى الوسائل وتجده يخسر الأموال الطائلة من اجل ذلك و لا يستطيع توفير لنفسه حتي ملعب يستقبل فيه الضيوف في حين الفرق التي تتعب و تكون الشبان و تلعب كرة نظيفة تجد نفسها دائما تتأخر لسبب واحد و هي قلة الموارد المالية أو انعدامها.و مهما يكن فان الغالي عازم هذا الموسم بعدم تفويت الفرصة و الصعود مع الثلاثة الأوائل إلي القسم الثاني هواة حيث تستعد التشكيلة المعسكرية بجدية لما تبقي من المشوار بعدما حققت المهم إلي حد الآن و ضمنت الصعود بنسبة كبيرة قبل ثلاث جولات و ستدخل اليوم المقابلة أمام فريف العين الصفراء بمعنويات مرتفعة بعد العودة بكامل الزاد في الأسبوع الماضي من نصر السانية و تريد تكرار الأفراح هذا الأسبوع بملعب الوحدة الإفريقية و ستكون مدعمه بآلاف الأنصار الذين يريدون الاحتفال بالصعود قبل الأوان رغم صعوبة المهمة في الجولتين المتبقيتين في كل من مديوني وهران و هلال سيق علي التوالي لكن إرادة لاعبي الغالي و عزم اللجنة المسيرة سيكلل بالنجاح لا محالة بعد التعب و المجهود المبذول طيلة الموسم و بدون إمكانيات.