تمّ في ظرف ثلاثة أيام إزالة أكثر من 4 آلاف طن من القمامة والأوساخ بمختلف القطاعات الحضرية، حسب ما أكدته مصادر من بلدية وهران. وتأتي هذه العملية التي بادرت بها الهيئات المختصة بالتنسيق مع 20 مؤسسة خاصة التي قامت بتوفير جميع الوسائل المادية لإنجاح هذه العملية وهذا في إطار العمل التطوعي لإعادة وجه الباهية التي شوّهتها القاذورات. وقد تم تسخير 2000 عامل في مختلف القطاعات الحضرية وهذا لتنظيف مختلف أحياء البلدية، كما أن هذه العملية تدخل في إطار التحضيرات الخاصة بموسم الإصطياف الذي لا تفصلنا عنه سوى أسبوعين فقط. وعليه فإن بلدية وهران قد قامت بوضع برنامج خاص لإزالة القاذورات والأوساخ الصلبة من مختلف النقاط المحورية بالمدينة خصوصا الواقعة منها البلديات الساحلية على غرار عين الترك وبوسفر والعنصر وغيرها أين كانت السلطات الولائية قد إستبقت الأحداث خلال العام الحالي حيث بدأت التحضيرات للموسم خلال ما يقارب الثلاثة أشهر الماضية أين قام الوالي بمجهودات كبيرة تجسدت من خلال إجتماعاته الماراطونية مع المسؤولين المعنيين مباشرة. و خصص بذات الصدد مبالغ وميزانيات معتبرة قدّرت بنحو 281 مليون دينار لمباشرة أشغال التهيئة المختلفة التي إستهكلت مجمل الميزانية الحالية. وبخلاف السنوات القليلة الماضية فقد حظي ملف السياحة عموما بإهتمام خاص من قبل المسؤول الأول عن الولاية الذي أكد خلال الإجتماع الأخير على ضرورة القضاء التام على المظاهر المشوّهة لجنبات الطرق المؤدية لمختلف الشواطئ الولائية. مؤكدا على أن ولاية وهران من المنتظر أن تستقبل أزيد من 5 ملايين مصطاف مما يحتم على »الباهية« رفع التحدّي بترقية النظافة المحيطة بالشواطئ وكذا الطرقات المؤدية إليها.