على غير العادة تستقبل هذه الصائفة دائرة عين الترك موسم الإصطياف بحلة جديدة حيث إتخذت تدابير لإنجاح العملية بخالاف المواسم المنصرمة وذلك بعدما تم تخصيص ميزانية تصل إلى 20 مليار سنتيم لتهيئة شواطئ الكورنيش الغربي إذ وتحسبا لإستقبال المصطافين أنجزت عدة ممرات مؤدية إلى كل من شاطئ عين الصافية ، المنظر الجميل ، الفردوس ، تروفيل والنجمة وغيرها من السواحل التي تعرف توافد المنقطع النظير للزوار وما سيميز صائفة 2011 هو الطابع الجمالي الذي أضحى على ساحل الكورنيش بعد أشغال التهيئة التي مست مداخل الشواطئ وطريق الطنف الوهراني وحسب رئيس دائرة عين الترك السيد أفروخ حسين فإن هيئته جندت كل الوسائل البشرية والمادية تحسباً لإستقبال موسم الإصطياف في ظروف جد حسنة سيما على مستوى المركبات السياحية التي تميز المنصة ووضعت مشاريع الإنارة العمومية ضمن الأولويات لضمان سلامة مستعملي الطرق من أصحاب المركبات والمصطافين إذا أعيدت تهيئة شبكة الإنارة على مستوى شاطئ "الكوراليز" ومركب الأندلسيات ذلك لضمان سيرورة الحركة حتى في الفترة الليلية خاصة وأن موسم الإصطياف يتزامن مع حلول شهر رمضان الذي تحولت سهراته الليلية صوب سواحل الباهية بالإضافة إلى إنجاز حظائر للسيارات في ظرف وجيز وذلك لتمكين المصطافين من قضاء أوقات إستجمام مريحة وتأمين ممتلكاتهم طيلة فترة الإقامة بالشواطئ المذكورة كما أن القاصد إلى مختلف السواحل الغربية يشتد إنتباهه للتحسن الكبير الذي عرفته الطرقات الرئيسية التي إستفادت من عمليات إعادة التهيئة والتزفيت وهو مالمسناه لدى المواطنين والقاطنين بالقرب من الشواطئ الذين إستحسنوا التغيرات التي شهدتها طرقات المدينة التي لبست حلة جديدة بعدما أقدمت الهيئات المسؤولة على القيام بحملة تشجير للنخيل التي مسست الشريط الساحلي وأضفت جمالاً على المنطقة وأكد المسؤول الأول على دائرة عين الترك أنه تم إنجاز 5 مراكز للإسعافات منهما 3 مراكز مختلطة متوزعة بين مصالح الدرك ومركزين للحماية المدينة كما مست الإنارة المسالك المؤدية إلى الشواطئ وتهيئة حظائر السيارات وإنجاز أكبر حظيرة بشاطئ النجمة ذات قدرة تحمل 250 مركبة وأضاف محدثنا أن هيئته أخذت على عاتقها أشغال تزيين المحيط وتهيئة المحاور الطرقية الولائية والبلدية وتدعيمها بالإنارة العمومية لضمان سيرورة موسم الإصطياف بنجاح وهو ما لوحظ قبل التدشين الرسمي لموسم الإصطياف حيث يرتقب أن تحظى عين الترك بإمتياز من طرف السلطات الولائية كونها مرشحة لإحتلال صدارة السواحل الغربية للموسم الحالي ذلك لأنها عرفت توافدا غير مسبوق وقبل الأوان للزوار خاصة منهم المغتربين والأجانب الذي حجزوا فضاءات للإستجمام ولم يتركوا مكانا شاغرا لبقية الراغبين بقضاء عطلة صيفية مريحة وقد أرجع رئيس دائرة عين الترك التحول الكبير الذي شهدته هذه المنطقة إلى تجسيد تعليمات السيد والي الولاية السيد عبد المالك بوضياف القاضية بضرورة التحضير بجدية لإستقبال المصطافين ووقوفه ميدانيا على أشغال التهيئة وإحترام الآجال.