أفادت مصادر عليمة من مديرية الأرصاد الجوية بوهران أن درجة الحرارة ستبقى فصيلة اليوم الإثنين إذ ستتراوح درجتها ما بين 26 و30 درجة بالنسبة للسواحل فيما سيتم تسجيل ما بين 30 و40 درجة بالمناطق الداخلية كما أضافت مصادرنا أنه ظهيرة اليوم ستتحول الأجواء إلى مفشاه بصفة تدريجية وللعلم أن أقصى درجة تم تسجيلها خلال الأسبوع الجاري كانت يوم السبت الفارط بولاية غيليزان بحيث بلغت 37 درجة فيما بلغت خلال ذات اليوم بمنطقتي أرزيو والسانية 35 درجة أما بوسط المدينة وتحديدا بميناء وهران فقد تم تسجيل 28 درجة فيما تراوحت درجة الحرارة القصوى بالناحية الغربية من الوطن والولايات المجاورة لوهران يوم السبت الفارط حوالي 34 درجة بالبيض فيما تم تسجيل 36 درجة بولاية تلمسان و35 درجة بسيدي بلعباس ناهيك عن 35 درجة أيضا بولاية سعيدة أما عن درجة الحرارة المسجلة يوم أمس الأحد فقد كانت هي الأخرى مرتفعة بالرغم من تراجعها بدرجتين إثنتين مقارنة بأول أمس السبت حسبما أوضحته مصادرنا بحيث تراوحت أمس ما بين 26 و30 درجة بالسواحل الغربية فيما تراوحت بالمناطق الداخلية ما بين 30 و34 درجة وتجدر الإشارة إلى أن نسبة الرطوبة وصلت خلال هذه الفترة إلى 50٪ و60٪ وقدأرجعت مصادرنا أسباب إرتفاع درجة هذا الوضع تعتبره مصلحة الأرصاد الجوية عادي وفصلي وراجع إلى الضغط الجوي المرتفع موضحة بأن الشروط المناخية مناسبة جدا للفصل، ضغط في بعض المناطق التي تمتاز بطبيعتها بإرتفاع درجة الحرارة. فيما تكون الرياح من ضعيفة أو معتدلة لا تتعدى سرعتها 20 كلم في الساعة أما البحر فيبقى جميل ثم إلى مضطرب قليلا. أما الملاحة والصيد البحري فستكون أحوالها هي الأخرى خلال هذه الفترة جيدة . ومن خلال هذه الظروف المناخية تبقى المصالح الحساسة كالهياكل الصحية مثلا تتخذ كامل إجراءاتها لإستقبال المرضى الذين يتأثرون بإرتفاع درجة الحرارة ويعد الصرع من بين الأمراض الأكثر إنتشارا خلال فصل الصيف فضلا عن تنقل الأمراض من جراء إنتشار الأوساخ والقمامات لا سيما وأن هذه الأخيرة تتحلل بفصل درجة الحرارة المرتفعة ما ينجر عنها روائح كريهة قد تتسبب في الأمراض هذا زيادة على تسجيل حالات نزيف الأنف بسبب الحرارة ليبقى إذن طريق الكورنيش هو السبيل الوحيد لسكان المدن الساحلية وحتى الداخلية منها بفعل توفر وسائل النقل وإختلاف أنواعها ووجهاتها بالرغم من أننا في المراحل الأولى من إرتفاع درجة الحرارة التي بطبيعة الحال ستزداد إرتفاعا خلال الشهرين المقبلين.