* أول لقب إحترافي للأولمبي بعد 64 سنة عاشت مدينة الشلف مساء أمس يوما آخر من الإحتفالات حيث صنعت السيارات كالعادة مواكب طويلة مزينة بألوان الفريق ومطلقة العنان للمنبهات حيث جابت في ديكور متميز مختلف شوارع المدينة، وكانت إنطلاقة المواكب من ملعب بومزراق عقب نهاية المقابلة التي جمعت الأولمبي باتحاد عنابة وحضرها جمهور غفير رغم حرارة الجوجاء ليحتفل مع اللاعبين بأول لقب في أول بطولة إحترافية وقد كان أسود الونشريس في قمة فرحتهم وعطائهم حيث أمتعوا وتفننوا وصنعوا النسوج وقدموا العروض وسجلوا الأهداف كل على طريقته والبداية بهدف سوقار المبكر في الد 5 بعد ثنائية جميلة بينه وبين سوداني، ابن مدينة غليزان وجد نفسه في وضعية حسنة وأخذ كامل وقته قبل التسديد الهدف أنعش اللقاء، وحرك المدرجات مما أعطى نكهة خاصة وزاد من سيطرة الأولمبي أمام دهشة الإتحاد ومدربه بسكري وتمكن سوداني في الد 10 من تعميق الفارق ويمضي الهداف الد16 له هذا الموسم وتعددت المحاولات وتكثف الضغط في منطقة الإتحاد مما جعل بسكري يثور في وجه لاعبيه الذين استفاقوا قليلا وتنمكنوا من صناعة بعض الفرص، ولكن براعة غالم أجهضت مفعولها وأنقذت الأولمبي من أهداف محققة ليستحق بذلك أن يصنف برجل المقابلة وقد وجدت توجيهات ايغيل بين الشوطين صداها عند اللاعبين حيث تمكن مسعود من إضافة الهدف الثالث مع بداية المرحلة الثانية بعد عمل جيد مع سوقار وابداع فني جميل من مسعود، هدف أعطى الإطمئنان للأولمبي وفتح المجال للإستعراضات الكروية والحوارات الفنية رغم الحرارة الشديدة التي ساهمت بقسط كبير في انخفاض مستوى الأداء عند اللاعبين لا سيما مع نهاية المقابلة التي استغل فيها سوداني وضعيته الحسنة ورسم الفوز العريض لفريقه كما دعم رصيده ضمن قائمة الهدافين ب 17 هدفا وهي النتيجة التي انتهى عليها اللقاء وفرحة عارمة في وسط الميدان حيث تهافت بعض الأنصار على خطف الأقمصة من اللاعبين والبعض الآخر فضل أخذ صورة تذكارية مع لاعبه المفضل مما جعل الجميع يتأخر في مغادرة الملعب. والفرحة تعلو محياهم والهتافات تملأ أرجاء الملعب التي تزينت بألوان الفريق إنها الفرحة بالتتويج وقد تتحول إلى عرس كبير يوم الجمعة القادم في آخر مقابلة بهذا الملعب أمام إتحاد العاصمة.