يستهلك سكان الأرض يوميا قرابة ثلاثة مليارات كأس من القهوة، وهو من أكثر المشروبات استهلاكا في العالم. ويعمل ما يناهز عشرة ملايين شخص في مختلف فروع صناعة القهوة من الإنتاج إلى التحميص إلى تقديم المشروب في المقاهي. ويعيش أكثر من 120 مليون شخص عبر العالم على مداخيل قطاع القهوة بمختلف فروعه، ويؤمّن 80% من الإنتاج العالمي من القهوة 25 مليون مزارع يمتلكون ضيعات صغيرة المساحة. وتنتج القهوة في أكثر من 50 بلدا عبر العالم، وتهيمن أميركا الجنوبية وآسيا على الإنتاج العالمي، في حين تستحوذ أوروبا على القسط الأوفر من الاستهلاك العالمي. وبينما تتصدر البرازيل دول العالم المنتجة والمصدرة للقهوة، تتصدر فنلندا قائمة أكثر شعوب العالم استهلاكا لها حسب الفرد، والولاياتالمتحدة من حيث الاستهلاك الكلي. ويهدد التغير المناخي الإنتاج العالمي من القهوة، إذ يؤدي إلى تقلص المساحات الصالحة لزراعة البن، وهو ما يعرض حياة المزارعين وأسرهم وكذا التنوع البيولوجي إلى مخاطر جمة. ويعرف سوق القهوة في العالم للموسم الثاني على التوالي وفرة في المعروض، وهو ما نتج عنه انخفاض في أسعار هذا المنتوج إلى أدنى مستوياته منذ 15 عاما. استهلاك الفرد أكثر الدول استهلاكا للقهوة حسب الفرد (وفق أرقام منظمة القهوة الدولية): 1- فنلندا 9.6 كلغ (سنويا). 2- النرويج 7.2 كلغ. 3- هولندا 6.7 كلغ. 4- لكسمبورغ 6.5 كلغ. 5- كندا 6.2 كلغ. 6- سلوفينيا 6.1 كلغ. 7- النمسا 5.5 كلغ. 8- الدانمارك 5.3 كلغ. 9- ألمانيا 5.3 كلغ. 10- بلجيكا 4.9 كلغ. استهلاك الدول بلغ الاستهلاك العالمي للقهوة لموسم 2018/2017 قرابة 9.68 ملايين طن. وفيما يلي أكبر خمس دول من حيث الاستهلاك: 1- الولاياتالمتحدة 1.566 مليون طن (16% من الاستهلاك العالمي). 2- البرازيل: 1.319 مليون طن (13%). 3- اليابان: 465 ألف طن (4.8%). 4- إندونيسيا: 282 ألف طن (2.9%). 5- روسيا: 259 ألف طن (2.6%). وتضمنت إحصائيات منظمة القهوة الدولية استهلاك بعض الدول العربية كالآتي: – الجزائر: 135 ألف طن (3.1 كلغ للفرد). – السعودية: 89 ألف طن (2.6 كلغ). – لبنان: 38 ألف طن (5.5 كلغ). – مصر: 36 ألف طن (365غ). – المغرب: 35 ألف طن (971غ). – السودان: 22 ألف طن (526غ).