* السلطة المستقلة للانتخابات تنظم ورشات تكوينية لمندوبيها في الخارج أجل رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد شرفي، ندوة صحفية كانت مقررة أمس، لعرض النظام المعلوماتي الخاص بمراقبة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 12 ديسمبر إلى الأسبوع المقبل. وذكر محمد شرفي في وقت سابق بأن السلطة أعدت أنظمة معلوماتية لم يتم استخدامها من قبل “سيجعل التزوير من المستحيلات”. شرعت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تنظيم ورشات تكوينية لمندوبيها وممثليها خارج الوطن المكلفين بالإشراف على العملية الإنتخابية وتصويت الجالية الجزائرية في الخارج. وترمى العملية لإضفاء مزيد من الشفافية والنزاهة على الإستحقاق الرئاسي المقبل، فيما ستتولى المندوبيات بالخارج لإقناع المغتربين بالذهاب للصندوق في الثاني عشر المقبل حسب مندوبة شمال شرق فرنسا مينا تيلاني، مضيفة أن السلطة وفرت جميع الإمكانات من أجل إنجاح العملية. وأشارت إلى أن ” الجزائريين المغتربين رغم وجودهم في الغربة إلا أن قلوبهم مع بلدهم وهم مجندون للمساهمة في الانتخابات والعمل على إنجاحها”. ويذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أعلنت عن قبول ملفات خمسة مترشحين للانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر بكل من الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي، رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، الوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون، رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, قد أكد عدة مرات أن رئاسيات 12 ديسمبر المقبل ستجرى في الشفافية، بفضل لاسيما نجاعة الاجراءات المتعلقة بالمراقبة. وأكد في هذا السياق في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، بأن النظام المعلوماتي الذي سيسهر عليه خبراء في الإعلام الآلي “سيجعل التزوير من المستحيلات, ليضيف في ذات السياق “لا أظن بأن أحدا سيتجرأ على محاولة التزوير مهما كانت صفته”, في ظل كل ما سيتم توفيره من إجراءات احترازية تصب في هذا الإطار. وخلال ندوة صحفية نشطها بمقر السلطة للإعلان عن أسماء المترشحين للاستحقاقات الرئاسية القادمة, قال شرفي إن السلطة “تتعهد بضمان انتخابات نزيهة وديمقراطية”, مبرزا أن أعضاءها “مجندون للحفاظ على اختيار الشعب”. ومن جهة أخرى, أشار رئيس السلطة الى أنه سيتم قريبا تقديم “عرض مفصل” عن البطاقية الانتخابية الوطنية, لافتا الى أن “ما كان يعتبره البعض مستحيلا في وقت سابق (بخصوص هذا الموضوع) أصبح اليوم حقيقة ومكسبا للجزائر”. يذكر أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قد أعلنت عن قبول ملفات 5 مترشحين للانتخابات الرئاسية. ويتعلق الامر بكل من الامين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي عز الدين ميهوبي, رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة, الوزير الاول الاسبق عبد المجيد تبون, رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد. من جانب آخر، كشف عضو السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات، محمد لحسن زغيدي، أن لجنة مختصة تضم أعضاء من السلطة بصدد التحضير لمشروع مناظرة تلفزيونية بين المترشحين لرئاسيات 12 ديسمبر، من أجل العمل على تجسيده بالتوافق مع المترشحين. وأفاد زغيدي في تصريحات له، أن السلطة الوطنية تسعى من أجل تمكين الناخبين من التعرف على برامج المترشحين وأيضا إعطاء المترشحين حقهم في التواصل والنقاش والتنافس عبر المناظرة التلفزيونية، التي أصبحت تقليدا في الدول الديمقراطية لإبراز مبدأ تكافؤ الفرص. بالمقابل، شدد المتحدث أن القانون العضوي للانتخابات لا يلزم بإجراء المناظرة التلفزيوينة، مضيفا: “ستعمل السلطة الوطنية للإنتخابات على إعداد مقترح وعرضه على المترشحين من أجل تجسيده خلال الحملة الإنتخابية”. تجدر الإشارة أن الإستحقاقات الرئاسية السابقة كانت تشهد مقابلات تلفزيونية للمترشحين على انفراد، يبثها التلفزيون العمومي.