أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، عن تنظيم مناظرة تلفزيونية يوم الجمعة المقبل، بين المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في 12 ديسمبر الحالي. وأفاد المتحدث باسم الهيئة، علي ذراع، في تصريح للصحافة، بأن موعد المناظرة التلفزيونية بين المرشحين للرئاسة حُدد يوم الجمعة المقبل، على أن يكشف عن التفاصيل الفنية والتقنية والمضمون لاحقاً. وأضاف ذراع أن الهدف من المناظرات تمكين المواطنين من الاطلاع على البرامج الانتخابية لكل مرشح. وكان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، حصل على موافقة المرشحين الخمسة على المشاركة في المناظرات، التي تأتي قبل ثلاثة أيام فقط قبل نهاية الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي، الثلاثاء المقبل. وسيتكفل التلفزيون الحكومي بترتيب التفاصيل التقنية للمناظرة، وهذه أول مرة تشهد فيها الجزائر مناظرة تلفزيونية بين المرشحين لانتخابات الرئاسة، منذ أول انتخابات رئاسية تعددية عام 1995. ودفع نجاح المناظرات التلفزيونية في الانتخابات الرئاسية التونسية، في أكتوبر الماضي، إلى اهتمام جزائري ورغبة في الإقدام على التجربة. .. ناشطون يواجهون المرشحين الرئاسيين بتقنية الVAR استغل ناشطون جزائريون، تقنية “حكم الفيديوالمساعد” (VAR) المستخدمة في ملاعب كرة القدم، في طريقة إبداعية جديدة، لرصد التصريحات المتناقضة لمرشحي انتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر الجاري. وتُستخدم هذه التقنية عادة في ملاعب كرة القدم لمساعدة حكم الساحة على حسم القرارات بشأن المواقف الجدلية عبر الرجوع إلى الفيديوالمُسجل للمباراة. ووجد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه بإمكانهم الاستفادة من هذه التقنية لرصد تصريحات متناقضة أدلى بها المرشحون الخمسة لانتخابات الرئاسة. فمع انطلاق الحملة الانتخابية، في 17 نوفمبر الماضي، برزت تقنية ال”VAR” على مواقع التواصل بأسلوب طريف وساخر، في بلد أجبرت احتجاجاته الشعبية عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة من الرئاسة (1999: 2019)، في الثاني أفريل الماضي. ويسلط “VAR” نشطاء شبكات التواصل، مثل “فيسبوك” و”توتير” و”يوتيوب”، الضوء على المرشحين الخمسة للرئاسة وشخصيات أخرى، عبر رصد التطورات في تصريحاتهم ومواقفهم. .. يوم تكويني للمكلفين بتأطير الانتخابات الرئاسية بالخارج نظمت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، الثلاثاء بالجزائر، يوما تكوينيا لمندوبيها وممثليها المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية وتصويت الجالية الجزائرية في الخارج. واشرف على هذا اليوم التكويني، الذي تم بتقنية التحاضر عن بعد، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، بحضور إطارات ومسؤولي السلطة وكذا ممثلين عن وزارة الشؤون الخارجية. وتابع مندوبوو ممثلو السلطة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية وتصويت الجالية الجزائرية في الخارج هذا التكوين من كبريات العواصم والمدن في العالم خصوصا ذات الكثافة العالية بالجالية الوطنية (تونس، باريس، مرسيليا، ليل، ليون, بروكسل، لندن، برشلونة، موسكو، نيويورك، مونتريال) وتم خلال هذا اليوم التكويني إبراز أهم الميكانيزمات التي ستعتمد عليها السلطة لتحضير الانتخابات الرئاسية ل12 ديسمبر وكذا إبراز اهم الاجراءات التي يجب اتباعها لإثبات شفافية ونزاهة العملية الانتخابية. كما شكل اليوم التكويني فرصة لطرح الانشغالات والتساؤلات من قبل ممثلين ومندوبي السلطة بالخارج على المسؤولين المركزيين وتلقي الاجوبة فيما يخص بعض تفاصيل التحضير وتنظيم ومراقبة الاستحقاق الرئاسي المقبل. .. السفارات الجزائرية والقنصليات “جاهزة مئة بالمئة” أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن السفارات الجزائرية والقنصليات عبر مدن العالم ” جاهزة مئة بالمئة” لانطلاق العملية الانتخابية للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج الخاصة برئاسيات الثاني عشر ديسمبر. وقال شرفي للصحافة على هامش اليوم التكويني: “ان سفاراتنا وقنصلياتها كلها جاهزة مئة بالمئة لانطلاق العملية الانتخابية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج” التي ستبدأ يوم الأحد المقبل الموافق للثامن ديسمبر. وأضاف ذات المسؤول بأن السلطة تسعى وتطمح لفتح مكاتب للاقتراع خارج السفارات والقنصليات وذلك “للتقرب أكثر من المواطنين الجزائريين المتواجدين خارج البلاد وانجاح هذا الموعد الانتخابي الهام”.