أعلن عضوان من اللجنة المشرفة على الإصلاحات في جائزة نوبل للآداب استقالتهما، وذلك في فصل جديد من الأزمة التي حلت بالأكاديمية السويدية منذ الفضيحة الجنسية التي حدثت في بداية 2018. ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، عن عضو من الاثنين، أن السبب وراء الاستقالة هو أن محاولة تغيير الأكاديمية السويدية “استغرقت وقتاً أطول من اللازم”، وبحسب الصحيفة، فإن اللجنة المكونة من 18 عضواً، التي تختار الفائز بجائزة نوبل للآداب كل عام، أُجبرت على اتخاذ إجراء بعد تحول فضيحة جنسية شارك فيها زوج عضوة سابقة إلى شقاق مرير، أدى إلى العديد من الاستقالات وحجب الجائزة عام 2018. ..نوبل للآداب تحتفي ب”روديارد كبلينج” أصغر حائز على جائزتها وشكلت الأكاديمية لجنة خارجية للمساعدة في اختيار مرشحين لعضوية اللجنة المانحة للجائزة، ولكن اللجنة واجهت انتقادات مجدداً بعد منح الجائزة هذا العام للنمساوي بيتر هاندكيه، الذي حضر جنازة مجرم الحرب سلوبودان ميلوسيفيتش، وكان مؤيداً له. وقال الكاتب وعضو لجنة نوبل كريستوفر ليندور: “أترك وظيفتي في لجنة نوبل لأنني لا أملك الصبر ولا الوقت لانتظار نتيجة العمل، كما أن لدي وجهة نظر مختلفة، فعام واحد طويل جداً في حياتي وقصير جداً في حياة الأكاديمية”، وفى أكتوبر أعلنت الأكاديمية عن فوز الأديبة البولندية أولجا توكارتشوك، بالجائزة لعام 2018، وفاز النمساوي بيتر هاندكه بالجائزة لعام 2019، ومن المقرر أن يقام حفل توزيع الجوائز في 10 ديسمبر الجاري، في ستوكهولم.