قالت المكلفة بالإعلام في الرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، أن الرئيس التونسي، قد تلقى دعوة رسمية لزيارة الجزائر خلال الأيام المقبلة. وفي تصريح لها لإذاعة “موزاييك أف أم” أكدت النيفر أن رئيس الجمهورية التونسي قيس سعيّد، سيؤدي أول زيارة للجزائر وأنّه تلقى دعوة رسمية في ذلك. وأشارت المتحدثة إلى أن سعيّد يرى بأنّه ليس من باب المسؤولية الإنطلاق في الزيارات الخارجية قبل إتمام مسار تكوين الحكومة، رغم وجود العديد من الدعوات المبرمجة. وفي سياق متصل، نقلت قناة سكاي نيوز عربية عن المستشارة الإعلامية لرئيس الجمهورية التونسية، رشيدة النيفر، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طلب من الرئيس قيس سعيد أن “تكون تونس متعاونة معه في ما يخص نقل عتاد والسماح للقوات التركية بالعبور عبر تونس”. وجاء ذلك خلال زيارة قام بها أردوغان إلى تونس قبل أسبوعين، ركزت بشكل خاص على الأوضاع في ليبيا بعد إعلان الرئيس التركي أنه سيرسل قوات إلى هناك لمقاتلة الجيش الوطني الليبي الذي يسعى لاستعادة العاصمة طرابلس من الميليشيات المتحالفة مع أنقرة. وقالت النيفر إن أردوغان طلب استخدام الأراضي التونسي والمجالين الجوي والبحري لأجل التدخل العسكري في البلد المجاور. وأضافت النيفر أن الرئيس التونسي رفض طلب أردوغان، مشيرة إلى أن الكلام عن رائحة الدخان في قاعة الندوة الصحفية لم يكن “مجانيا”. وتابعت “بل كان يعكس انزعاج أردوغان من نتائج المحادثات التي انتهت برفض استعمال الأراضي أو الأجواء أو المجال البحري التونسي لأي تدخل عسكري تركي في ليبيا”.