أثار جريج كلارك، رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، المخاوف لدى جماهير ليفربول عندما ألمح لإمكانية إلغاء هذا الموسم من الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب فيروس كورونا. وكانت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قد أعلنت عن إيقاف فعاليات البطولة لأجل غير مسمى بعد إصابة مايكل أرتيتا، المدير الفني لأرسنال، وأودوي هودسون، لاعب تشيلسي و3 من لاعبي ليستر سيتي بكورونا مساء الخميس. وبحسب ما جاء في تقارير صحيفة “تايمز” فإن كلارك وخلال الاجتماع الطارئ الذي عُقِد صباح الجمعة بين الرابطة والاتحاد والأندية أنه لا يظن أن الموسم الكروي المحلي سيستكمل في ظل الظروف الراهنة. هذا الأمر سيكون بمثابة نكبة كبيرة على الأندية الإنجليزية من الناحية المادية، فإلغاء الموسم وعدم استكماله سيعني خسارة أغلب عقود الرعاية وبالتبعية إفلاس عدد كبير من الأندية وكوارث اقتصادية ضخمة لا يحمد عقباها. في الوقت نفسه فقد نشر كافيه سولهيكول، أحد صحفي شبكة سكاي سبورتس، تصريحًا على لسان أحد مسؤولي الأندية الإنجليزية قال فيه “هناك فرصة بنسبة 75% لإلغاء هذا الموسم، لا يمكنني أن أرى أن هناك فرصة للعودة خلال 3 أسابيع من الآن.”. “الوضع مستمر على ما هو عليه لمدة أشهر مقبلة، أنت من الممكن أن تتسائل عن مستقبل الموسم المقبل أيضًا. هناك كثير من الأسئلة المهمة لتُسأل، هل سيصعد أحد أو يهبط أحد؟”. إن صح هذا الكلام فحلم ليفربول بالتتويج بلقب البريميرليغ هذا الموسم في خطر محدق، فأغلب الظن أن إلغاء هذا الموسم سيعني عدم إعلان أي نادٍ كبطل لهذه النسخة من المسابقة، وخسارة حلم 30 عامًا من الصبر لجماهير نادي الميرسيسايد.. وتتصدر كتيبة يورجن كلوب ترتيب الدوري الإنجليزي بفارق يزيد عن 20 نقطة عن أقرب الملاحقين مانشستر سيتي، وكان الريدز في حاجة إلى 6 نقاط فقط للإعلان عن تتويجهم الرسمي، لكن كورونا وقفت حائلًا أمام إنهاء الأمر في الأسبوعين المقبلين. يذكر أن هناك اجتماع آخر سيعقد لحسم مصير الرياضة البريطانية خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط كثير من الأنباء السلبية من داخل الحكومة وممثليها فيما يتعلق بكورونا وعدم وجود آلية للسيطرة عليها.