دعت حركة البناء الوطني السبت من وهران إلى ندوة وطنية مشتركة تجمع كافة القوى السياسية لدراسة الوضع في البلاد ومواجهة مختلف التحديات التي تواجهه “خدمة للمصلحة الوطنية ومستقبل الجزائر”. وأبرز نائب رئيس حركة البناء الوطني أحمد دان في كلمته خلال لقاء جهوي لهياكل الحزب لولايات الغرب أن “حركة البناء الوطني تدعوالطبقة السياسية والأحزاب والمجتمع المدني إلى ندوة مشتركة من أجل إيقاف الاحتقان وتجميع القوى السياسية لمواجهة التحديات التي تواجهها الجزائر” و”ترك الخلافات جانبا خدمة للمصلحة الوطنية”. وأضاف أن الحركة تدعوإلى مبادرة إيقاف الاحتقان وتولي المسؤولية بشكل مشترك إزاء مستقبل الجزائر لا سيما للعبور – كما قال- نحو”مستقبل آمن يمكن أن نتنافس فيه سياسيا واقتصاديا”، مذكرا في ذات السياق بالتحديات التي تهدد الجزائر على غرار انتشار فيروس كورونا والأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع أسعار البترول وغيرها. من جهة أخرى، حث السيد دان مناضلي الحركة إلى “نقل وثيقة الدستور إلى مختلف الفضاءات من أجل الإثراء على غرار التجمعات والجامعات والنخب حتى يتم رفع انشغالات وآراء وأفكار مختلف الشرائح”. وبخصوص قانون الانتخابات الجديد الذي “تتطلع اليه الطبقة السياسية”، كما قال، فقد ذكر السيد دان أن الحركة ستقدم مجموعة من المقترحات في هذا الصدد خاصة وأن “القانون القديم لا يضمن النزاهة وشروط المنافسة”، مبرزا أن “تشكيلته السياسية ستساهم في تغيير الخريطة السياسية للبلاد”.