تنفيذا لتوصيات السيد والي الولاية،وفي إطار محاربة مختلف الظواهر التي أضحت لصيقة بالأزمات. تمكنت مصالح امن الولاية،في اطار التدخل المشترك مع مصالح التجارة،من توقيف شاحنة ملك لاحد التجار الذي يملك سجلا تجاريا لبيع اغذية الانعام،محملة بمادة الفرينة المدعمة من طرف الدولة. قصد تخزينها في احد المخازن، حسب ما أفاد بيان لمصالح الولاية. حيث بلغت الكمية المحجوزة 150 قنطارا من اجل إعادة بيعها بالمضاربة،مستغلا فرصة تهافت المواطنين على اقتناء مختلف السلع والمواد الغذائية،في ظل انتشار هاجس وباء كورونا.وقد تم حجز الكمية في انتظار إحالة المعني على السيد وكيل الجمهورية. وكان السيد رئيس الجمهورية، قد دعا في خطابه مساء الثلاثاء الى فضح المضاربين من عديمي الضمائر الذين يستغلون فزع المواطنين لاخفاء المواد الأساسية قصد احداث الندرة ورفع أسعارها. كما نظمت مصالح امن ولاية المدية حملة تحسيسية توعوية لفائدة المواطنين حول الوقاية من انتشار عدوى فيروس كورونا وذلك في الإطار الحملة التحسيسية الوطنية المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، حسب ما أورده الأربعاء بيان العامة للمديرية. كما تندرج هذه الحملة التي نظمت بالتنسيق مع مختلف القطاعات العمومية الفاعلة من مديرية الصحة والتجارة ومديرية النقل إلى جانب عدد من ممثلي المجتمع المدني ضمن الإجراءات والتدابير الوقائية الاحترازية التي اتخذتها الدولة الجزائرية للحد من سرعة انتشار عدوى فيروس كورونا. وتمثلت الحملة التحسيسية في تنظيم خرجة ميدانية من طرف إطارات الشرطة مرفوقين بمدراء القطاعات السالفة الذكر، شملت المستشفى المحلي محمد بوضياف بالمدية، وذلك بتقديم ارشادات ونصائح من طرف اطباء المستشفى وأطباء تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، لفائدة المواطنين الوافدين إلى المستشفى لزيارة أقاربهم الماكثين بها مع توزيع مطويات توعوية من طرف عناصر الشرطة. كما تم أيضا التنقل الى محطة نقل المسافرين بالمدية والأماكن العمومية، وبعض المحلات التجارية التي تعرف توافد كبير للمواطنين مثل المطاعم والمقاهي، تم من خلالها تقديم النصائح والإرشادات اللازمة لأصحابها الى جانب سائقي وسائل النقل والمواطنين المسافرين المستغلين لها للوقاية من انتشار عدوى الفيروس. وفي نفس الإطار، عملت مصالح امن ولاية المدية، على تحسيس مستعملي الطريق وأصحاب المركبات عبر طرقات امن ولاية المدية، بتوزيع مطويات وملصقات توعوية عليهم على مستوى الحواجز الأمنية ونقاط المراقبة لتحسيسهم أكثر للوقاية من فيروس كورونا.