أعلنت إدارة أهلي البرج أنها قدمت رسميا ملفا ثقيلا على طاولة لجنة الطعون على مستوى الرابطة المحترفة، على أمل تقليص العقوبة القاسية المعلن عنها سابقا من قبل هيئة كمال مصباح، جراء الأحداث المؤسفة في لقاء الذهاب من مسابقة كأس الجمهورية أمام الجار وفاق سطيف في ملعب 20 أوت 1955. وقال الرئيس أنيس بن حمادي، إنه يأمل في خفض العقوبة من ست مباريات إلى ثلاث دون جمهور، مادام أن المباراة لم تعرف أي تجاوزات فوق أرضية الميدان طيلة التسعين دقيقة، واقتصرت الأمور السلبية على المدرجات أو خارج الملعب، مؤكدا أن الفريق في أمس الحاجة إلى الآلاف من المشجعين في قادم المواعيد، من أجل مؤازرة رفقاء الحارس سي محمد سيدريك، بهدف تسجيل أفضل النتائج الإيجابية، خاصة وأن الأهلي يحتل حاليا مرتبة غير مريحة في السلم العام. وأضافت الإدارة أنها لا تفضل التعليق على احتمال إلغاء البطولة نهائيا، والإعلان عن سنة بيضاء من قبل الهيئات الكروية، حيث أكد المدير العام نذير بوزناد أن اتخاذ القرار من صلاحيات المكتب الفيدرالي والرابطة المحترفة لكرة القدم، مضيفا أن الأهلي سيحترم أي قرار مهما كان نوعه، مبديا استعداد التشكيلة بقيادة المدرب بلال دزيري العودة من جديد إلى أجواء المنافسة الرسمية، ولكن بشرط إسراع الجهات الوصية في إعادة صيانة وتهيئة أرضية ميدان 20 أوت، عقب الأضرار الكبيرة التي تعرضت لها في آخر مباراة.