بعد أيام سوف نحيي الذكرى السنوية الثامنة عشرة لأسر القائد الوطني الفلسطيني-النائب مروان البرغوثي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في 15 نيسان 2002، حيث يدخل عامه التاسع عشر في الأسر المتواصل، ويكمل أكثر من ربع قرن في الأسر منذ انضمامه لصفوف الثورة الفلسطينية، ناهيك عن سنوات المطاردة والإبعاد. لهذه المناسبة، التي تتزامن مع يوم الأسير الفلسطيني في 17 نيسان، تدعو “الحملة الشعبية لإطلاق سراح القائد مروان البرغوثي وكافة الأسرى” أبناء شعبنا الفلسطيني في فلسطين التاريخية والشتات، وداعمي قضيتنا العادلة من أنصار الحرية في العالم إلى إطلاق حملات الضغط فلسطينياً، وعربياً، وعالمياً من أجل الإطلاق الفوري لسراح كافة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، إنهم يستحقون الحرية، ويستحقون الحياة بين أهلهم بعيداً عن وباء الاستعمار ووباء الكورونا. ففي خضم هذه الجائحة العالمية التي نالت من كل شعوب الأرض، يجب على الإنسانية ان تنتصر، وتحقق الكرامة لجميع البشر.