* 165 إصابة جديدة، 222 حالة شفاء و7 وفيات خلال ال 24 ساعة الماضية قررت الحكومة في اجتماعها الأربعاء إجبار المواطنين على وضع الكمامات اعتبارا من أول أيام عيد الفطر المبارك، وهذا للحد من انتشار وباء كورونا وانتقال العدوى بين الأفراد، حيث سيتعرض المخالفون لهذا الإجراء الصارم الى عقوبات قانونية. ويأتي هذا الإجراء الذي يدخل في إطار مكافحة فيروس كورونا، نظرا لما تعرفه مناسبة العيد من تجمع وزيارات عائلية وتلاقي. وفي هذا الصدد، فإنه يمنع منعا باتا دخول الأماكن العمومية كالأسواق المغطاة وغير المغطاة، والمحلات التجارية والمقابر والمرائب وغيرها دون ارتداء كمامة، إضافة إلى التباعد المكاني والمسافات. وستوضع في متناول المواطنين امكانيات الحصول على الكمامات على نطاق واسع، حيث تتكفل بعملية التوزيع على المواطنين لجان المجتمع المدني ومختلف جمعياته. وقد عبرت الحكومة عن ثقتها “المطلقة” في استجابة المواطنين ووعيهم وتضامنهم في هذه المرحلة من التعبئة الشعبية للتصدي لوباء كورونا. .. 165 إصابة جديدة، 222 حالة شفاء و7 وفيات خلال ال 24 ساعة الماضية سجلت الجزائر خلال ال 24 ساعة الماضية 165 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 7542 حالة، فيما سجلت 07 وفيات جديدة ليصل الإجمالي إلى 568 حالة، و تعافت 222 حالة ليرتفع بذلك مجموع المتعافين إلى حد 3968 حالة. حسب ما كشف عنه الأربعاء الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار. وأشار الناطق الرسمي للجنة أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ 3968 بزيادة 222 حالة. وفي قراءته للحالة الوبائية لفيروس كورونا في الجزائر، أكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، على أن ما يجب الانتباه إليه أكثر هو انخفاض عدد الوفيات بسبب الفيروس خصوصا بعد بداية المعالجة بالكلوروكين. وقال وزير الصحة خلال استضافته في القناة الاذاعية الثانية، إن مؤشر عدد الوفيات هو الحاسم في قراءة المعطيات، معتبرا في آن واحد أن عدد الإصابات مهما كان دقيقا فإنه لن يعكس الواقع لأن الكثير من الأشخاص يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض. كما أكد أن الجزائر تتوفر الآن على 22 مركز عبر الوطن لإجراء الكشوفات على الفيروس معتبرا ذلك بالأمر الهام ” خصوصا لو قارنا ذلك مع دول أخرى من نفس الحجم على غرار البلدان الجارة”. وشدد وزير الصحة على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع الأشخاص،” ولقد أصبحت علميا ضرورية وتعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة”، مشيرا إلى أنّ حتى الكمامة المصنوعة من النسيج تكون صالحة للوقاية من الفيروس لأنها تمنع قذف الجزيئات السائلة من الفم عند التكلم أو عند العطس. وأضاف وزير الصحة أن عدة قطاعات ساهمت في صناعة الكمامات محليا على غرار قطاع التكوين المهني وقطاع السياحة والصناعات التقليدية، مما سيسمح لنا الوصول إلى إنتاج مليون كمامة في اليوم. وأشار إلى أن تلك الكمامات يمكن استعمالها العديد من المرات شرط تعقيمها. وفيما يخص اجبارية استعمال الكمامة أوضح أن الحكومة هي التي تتخذ القرار واللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا أوصت بضرورة فرض إجبارية ارتداء الكمامات.