أفاد نادى الاسير الفلسطينى ان إدارة سجون الاحتلال تواصل المماطلة في توفير العلاج اللازم للأسير إبراهيم محمد غنيمات (41 عاماً) من بلدة صوريف قضاء الخليل. وقال نادي الأسير إن الأسير غنيمات يُعاني من مشاكل حادة في القلب، ومنها ضعف في عضلة القلب، وهو ينتظر منذ عام أن تجرى له عملية لزرع جهاز لتنظيم دقات القلب، وفي الآونة الأخيرة بدأت تظهر أعراض تشير إلى تفاقم وضعه الصحي، ومقابل ذلك تكتفي إدارة سجون الاحتلال بإعطائه المسكنات، وأدوية مميعة للدم، دون أي متابعة جدية لحالته الصحية، رغم مطالباته المتكررة. ولفت نادي الأسير إلى أن غنيمات والمعتقل منذ عام 2010م، لم يكن يُعاني قبل اعتقاله من أية مشاكل صحية، حيث بدأت تظهر عليه أعراض المرض بعد خمس سنوات على اعتقاله، وذلك جرّاء جملة من السياسات والأدوات التي تستهدف إدارة سجون الاحتلال من خلالها صحة الأسرى، وأبرزها سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، عدا عن ظروف الاعتقال وبنية السجون التي تُساهم في انتشار الأمراض، وتعرض غالبية المعتقلين إلى التعذيب خلال فترة التحقيق. يُشار إلى أن غنيمات والمحكوم بالسّجن المؤبد و(20) عاماً، تعرض لتحقيقٍ قاسٍ استمر لمدة (40) يوماً عقب اعتقاله، وخلال الثلاث سنوات الأولى على اعتقاله، حرمت سلطات الاحتلال عائلته من زيارته وعزلته إنفرادياً أكثر من مرة، وخاض خلالها عدة إضرابات، لإنهاء عزله والسماح لعائلته بزيارته. يُذكر أن الأسير غنيمات متزوج هو أب لأربعة أبناء، ويقبع في سجن “ريمون”.