أكد الجزائري مهدي آيت أحمد، وكيل أعمال اللاعبين المعتمد لدى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، تمسكه بالحصول على كامل حقوقه في صفقة تحويل اللاعب الشاب، نوفل خاسف، إلى نادي بوردو الفرنسي. وكان آيت أحمد، قد قرر رفع دعوى قضائية لدى العدالة الفرنسية، ضد المدير الرياضي لنادي بوردو إدواردو ماسيا، بتهمة الممارسة غير القانونية لمهنة الوكيل الرياضي، والاحتيال المنظم. وقال آيت أحمد في تصريح لموقع "فوت ميركاتو" الفرنسي: "لقد قمت برفع دعوى قضائية ضد المدير الرياضي إدواردو ماسيا، بحثا عن العدل والحقيقة، وسأذهب لأبعد نقطة ممكنة، فلا يمكن للمرء بأي حال من الأحوال أن يوجه هذا النوع من الاتهامات، دون أن تكون لديه الإرادة للذهاب إلى النهاية". وتابع "لست خائفا من أي شخص، ومشكلتي ليست مع نادي بوردو العظيم الذي أحترمه كثيرا، بل مع الأشخاص الذين يديرونه حاليًا". وأضاف "هؤلاء الأشخاص رفضوا لفت انتباهي للعرض المقدم للاعب، رغم أنني المكلف بالتفاوض معه، وبعد ذلك أخبرني بعض المقربين أن الصفقة تمت على شكل إعارة، بخيار شراء، وأنها تكلفت حوالي 300 ألف يورو". وختم "لقد تلاعبوا بنوفل أيضا، وسيطروا على عقله، حتى أنهم ذهبوا إلى حد استخدامه في الكذب علانية، وللأسف اقتراب نهاية عقد إعارته يوم 30 جوان جعله مستعدا لفعل أي شيء للبقاء في فرنسا".