يوجد ملف تحويل لاعب المنتخب الوطني الجزائري أواسط سابقا وفريق نصر حسين داي نوفل خاسف، إلى نادي بوردو، فوق مكتب العدالة الفرنسية. ولجأ المسؤول مهدي آيت أحمد مدير أعمال نوفل خاسف إلى العدالة الفرنسية، مُتّهما المدير الرياضي لِنادي بوردو إدواردو ماسيا بِمُزاولة عمله بِطريقة غير قانونية، وتشكيل عصابة أشرار لِمُمارسة الإحتيال. كما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، الجمعة. وقام الإسباني إيدواردو ماسيا بِإقصاء مدير الأعمال مهدي آيت أحمد، حتى يحرمه من منحة قيمتها 100 ألف أورو (نحو 1.5 مليار سنتيم). فضلا عن ذلك، أخطر اللاعب نوفل خاسف مدير أعماله مهدي آيت أحمد، بِأنه صار يلعب لِفريق بوردو تحت إشراف مُمثّلين مجهولين، بينهم إسبانية سبق لها مزاولة مهنة الحلاقة، ولا تملك رخصة اتحاد الكرة الفرنسي، لِمُمارسة وظيفة "وكيل لاعبين". وعلى العكس من ذلك، فإن "المناجير" مهدي آيت أحمد يملك رخصة اتحاد الكرة الفرنسي لِمُمارسة هذه المهنة، وكان قد عاين المدافع نوفل خاسف بِالجزائر في فريق نصر حسين داي، قبل أن يُحوّله إلى نادي بوردو في فيفري الماضي، بِصيغة الإعارة حتى نهاية الموسم الحالي، مع وجود بند يقضي بِإمكانية شراء العقد. وقام الجهاز الفني لِنادي بوردو للأكابر بعدها، بِتحويل اللاعب نوفل خاسف إلى الفريق الرّديف، حيث شارك في مقابلتَين رسميتَين، قبل إيقاف المنافسة وإنهاء الموسم بِسبب تفشّي فيروس "كورونا". للإشارة، فإن إبن القبة نوفل خاسف يبلغ من العمر 22 سنة، وسبق له ارتداء زيّ المنتخب الوطني الجزائري أواسط عام 2015. وتُبرز الصورة المُدرجة أعلاه نوفل خاسف بعد توقيع عقد انضمامه إلى نادي بوردو، كما يظهر إدواردو ماسيا من اليسار.