وصل إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد بجدة اليوم ضيوف الرحمن القادمين من خمس مدن مختلفة ممن وقع عليهم الاختيار لأداء فريضة الحج هذا العام 1441ه، وسط تطبيق دقيق للإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل ضمان سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمة الحج يج. ووصل حجاج بيت الله الحرام اليوم من خمس مدن هي: المدينةالمنورة، والرياض، وأبها، وتبوك، وجازان، ولضمان سلامتهم تم توفير مسار خاص لهم عند وصولهم لإنهاء إجراءاتهم، وتسريع نقلهم إلى مقر سكنهم في مكةالمكرمة، حيث سيخضعون بدءًا من اليوم وحتى الثامن من شهر ذي الحج ة "للعزل المؤسسي" قبل توجههم إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية. وأكد وكيل الوزارة لشئون الحج الدكتور الشريف أن إجراءات استقبال ضيوف الرحمن تمت بسلاسة واتسمت بالسرعة، حيث بمجرد وصولهم يتم توجيههم من مشرفي وزارة الحج والعمرة إلى الحافلات المخصصة لهم، مع تطبيق البروتوكولات الوقائية الصحية المعتمدة في عملية "النقل". وأوضح الشريف وجود تنسيق كامل بين وزارات " الحج والعمرة" و"الصحة" و"الإعلام" و"هيئة الطيران المدني"، و"الخطوط السعودية "، و"الإدارة العامة للمرور"، في عملية استقبال الحج اج. وأشار إلى أن هناك مرحلة أخرى من الاستقبال ستكون في السابع من ذي الحج ة مُخصص للحجيج المتعافين من مرض فيروس كورونا من القطاعين الصحي والأمني. ..غبطة وحزن بعد اختيار الحجاج لأداء المناسك.. تم اختيار نحو 10 آلاف متقدم لأداء الحج، في عملية وصفها كثيرون بأنها لم تكن واضحة، حيث أعلنت السلطات السعودية في البداية أن عدد الذين سيؤدون المناسك سيكون ألف شخص فقط، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد؛ وتسبب القرار في خيبة أمل كثيرين، في حين تساءل البعض: هل تم تخصيص بعض الأماكن للدبلوماسيين ورجال الأعمال والأمراء؟ وللمرة الأولى في التاريخ الحديث، لن يشارك ملايين الحجاج من خارج السعودية في مناسك الحج، وذلك بسبب المخاوف من الفيروس، علما أن 2.5 مليون شخص أدوا المناسك في 2019. وبكى مهندس أردني وزوجته من المقيمين في السعودية كثيرا من الفرح، بعد اختيارهما من بين قلة ستشارك في أداء فريضة الحج هذا العام، التي تقرر أن تقام بأعداد محدودة جدا على خلفية تهديد فيروس كورونا. وتقدم كثيرون من المقيمين داخل المملكة للتسجيل لأداء الحج. ويقول مسؤولون سعوديون إنهم تلقوا طلبات من أكثر من 160 جنسية، وتم اختيار نحو 10 آلاف متقدم لأداء المناسك في عملية وصفها كثيرون بأنها لم تكن واضحة، حيث أعلنت السلطات في البداية أن عدد الذين سيؤدون المناسك هو ألف شخص فقط. وتسبب القرار في خيبة أمل لدى كثيرين من الذين كانوا يأملون أداء الفريضة.