* اللقاح الروسي لن يتم تسويقه قبل شهر أكتوبر المقبل اكد وزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد على استقرار الوضع الصحي في البلاد وان المستشفيات عبر الوطن باتت في اريحية ولم تعد تشهد ضغطا كبيرا مسجلا في الوقت نفسه تراجعا طفيفا في عدد الاصابات. واضاف بن بوزيد الذي نزل ضيفا هذا الثلاثاء على "القناة الاذاعية الثانية" ان القطاع الصحي يتوفر على 19 ألف سرير، ونسبة 36 بالمئة فقط منها مستغلة وهذا ما يجعل المستشفيات تشهد اريحية في هذا المجال مذكرا بالمناسبة بالتضحيات التي بذلها عمال قطاع الصحة الذين توفي منهم اكثر من 70 بينما اصاب الفيروس نحو 4000 عامل. وبخصوص الاعتداءات المسجلة في الفترة الاخيرة على عمال القطاع، قال "ان هذه الظاهرة لم تعد موجودة كما ان القوانين التي صدرت في هذا الشأن اعطت ثمارها". وثمن في الوقت ذاته وعي المواطنين بالالتزام بإجراءات الوقاية على غرار استعمال الكمامة والتباعد الجسدي واعتبر هذه السلوكات مؤشرا ايجابيا في حصر انتشار الفيروس غير انه شدد على عدم التراخي واخذ الحيطة والحذر. وعن قضية اللقاح المرتقب اوضح الوزير ان الجزائر تترقب انتاجه وانه سيكون متوفر للشعب الجزائري فور تسويقه، غير ان هذا يخضع لعدة شروط منها فعاليته وقال: ان اللقاح الروسي هو الاقرب حتى الان غير ان تسويقه لن يكون قبل شهر اكتوبر المقبل على اقصى تقدير. ..وفاة 69 عاملا وإصابة أزيد من 4000 مهني من مختلف أسلاك قطاع الصحة فقد قطاع الصحة في الجزائر 69 عاملا فيما أصيب 4025 آخرا من مختلف الأسلاك الطبية وشبه الطبية بجائحة كورونا (كوفيد-19) حسب آخر حصيلة كشفت عنها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الثلاثاء. وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن "القطاع فقد 69 عاملا كما تعرض 4025 آخرا إلى الإصابة بهذا الوباء منذ انتشاره بالجزائر" معبرا عن "أسفه لهذا الوضع الذي تسببت فيه بالدرجة الأولى بعض السلوكات الطائشة للمواطنين الذين لا يحترمون قواعد الوقاية". وكانت آخر ضحية لهذه الجائحة بالقطاع ذكر بها ذات المسؤول هو البروفسور عميور رئيس مصلحة طب النساء والتوليد ورئيس المجلس الطبي بالمؤسسة الإستشفائية العمومية لزرالدة غرب العاصمة. ودعا الدكتور فورار من جانب آخر جميع المواطنين إلى الالتزام الصارم بالقواعد الوقائية بعد اعادة فتح الأسبوع القادم لعدد من المساجد والشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه والتي ستشهد خلال هذا الموسم الذي يتميز بشدة الحرارة اقبالا كبيرا من طرف المواطنين وذلك تفاديا للانتشار الواسع للفيروس. وحمل الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بعض المواطنين المسؤولية في نقل العدوى بسبب عدم احترامهم للقواعد الوقائية المتمثلة على الخصوص في ارتداء الكمامة بالرغم من المجهودات التي قامت بها السلطات العمومية من أجل التصدي لهذا الوباء. وعبر ذات المسؤول عن "ارتياحه" من جهة أخرى لتحسين الوضعية الوبائية خلال الأيام الأخيرة من خلال تسجيل تراجع طفيف في عدد الإصابات ونسبة الوفيات والمرضى الذين يخضعون للعناية المركزة. حيث سجلت 492 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و10 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر، في الوقت الذي تماثل فيه 343 مريضا للشفاء، حسب ما كشف عنه الثلاثاء الدكتور جمال فورار. .. إجلاء والتكفل ب 200 رعية جزائرية قادمة من كندا تم الثلاثاء بالجزائر العاصمة استقبال 200 رعية جزائرية تم إجلاؤها من كندا في إطار تكفل الدولة بالمواطنين العالقين بالخارج بعد تفشي فيروس كورونا وإغلاق الحدود، حسبما ورد في بيان عن المقاطعة الادارية لحسين داي بالعاصمة. وأوضح البيان انه سجل الثلاثاء عملية اجلاء ل200 رعية جزائرية كانت بكندا، وتم التكفل بالوافدين على مستوى فندق "نيوداي" ببلدية حسين داي، أين سيخضعون للحجر الصحي للتأكد من عدم اصابتهم بالفيروس. وسجل وصول الحافلات التي كان على متنها الرعايا في حدود منتصف النهار إلى حسين داي – يضيف البيان – أين تم الحرص على مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية قبيل الدخول للفندق.