فقد قطاع الصحة في الجزائر 69 عاملا فيما أصيب 4025 آخرا من مختلف الأسلاك الطبية و شبه الطبية بجائحة كورونا (كوفيد-19) حسب آخر حصيلة كشفت عنها وزارة الصحة و السكان وإصلاح المستشفيات الثلاثاء. وأكد الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار في تصريح لوأج أن "القطاع فقد 69 عاملا كما تعرض 4025 آخرا إلى الإصابة بهذا الوباء منذ انتشاره بالجزائر" معبرا عن "أسفه لهذا الوضع الذي تسببت فيه بالدرجة الأولى بعض السلوكات الطائشة للمواطنين الذين لا يحترمون قواعد الوقاية". وكانت آخر ضحية لهذه الجائحة بالقطاع ذكر بها ذات المسؤول هو البروفسور عميور رئيس مصلحة طب النساء والتوليد ورئيس المجلس الطبي بالمؤسسة الإستشفائية العمومية لزرالدة غرب العاصمة. ودعا الدكتور فورار من جانب آخر جميع المواطنين إلى الالتزام الصارم بالقواعد الوقائية بعد اعادة فتح الأسبوع القادم لعدد من المساجد و الشواطئ وفضاءات التسلية والترفيه والتي ستشهد خلال هذا الموسم الذي يتميز بشدة الحرارة اقبالا كبيرا من طرف المواطنين وذلك تفاديا للانتشار الواسع للفيروس. وحمل الناطق الرسمي باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا بعض المواطنين المسؤولية في نقل العدوى بسبب عدم احترامهم للقواعد الوقائية المتمثلة على الخصوص في ارتداء الكمامة بالرغم من المجهودات التي قامت بها السلطات العمومية من أجل التصدي لهذا الوباء. وعبر ذات المسؤول عن "ارتياحه" من جهة أخرى لتحسين الوضعية الوبائية خلال الأيام الأخيرة من خلال تسجيل تراجع طفيف في عدد الإصابات ونسبة الوفيات والمرضى الذين يخضعون للعناية المركزة. و سجل أمس الاثنين 498 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 10 وفيات خلال ال24 ساعة الأخيرة في الجزائر, في الوقت الذي تماثل فيه 414 مريضا للشفاء, حسب الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا.