لم يفصل المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مصير منافسة كأس الجزائر 2019-2020، المعلقة منذ شهر مارس الفارط بسبب جائحة كورونا، مشيرا أنه في انتظار رد من وزارة الشباب والرياضة. وتضمن بيان الهيئة الفيدرالية الأربعاء: "بالنسبة لطبعة موسم 2019-2020 من كأس الجزائر، لم يتمكن المكتب الفيدرالي من الفصل في هذه المسألة لأنه في انتظار رد الوزارة الوصية، بالنظر إلى خصوصية المنافسة". وعلى غرار البطولة الوطنية، تم تعليق كأس الجزائر منذ شهر مارس الماضي في ختام ذهاب الدور ربع النهائي، الذي جرى يومي 10 و 11 من نفس الشهر. ولا تزال ثمانية أندية تنافس على جبهة كأس الجزائر وهي أهلي برج بوعريريج، وفاق سطيف، اتحاد بسكرة، وداد بوفاريك، اتحاد بلعباس، أمل بوسعادة، نادي بارادو وجمعية وهران. وأفاد رئيس الاتحادية، خير الدين زطشي، يوم 17 جويلية الفارط أنه من الممكن استئناف منافسة الكأس، على عكس البطولة التي توقفت نهائيا عقب الاستشارة الكتابية لأعضاء الجمعية العامة للهيئة الفيدرالية. وقال: "مواصلة كأس الجزائر ممكن، حيث تستطيع أن تكون محطة تحضيرية تحسبا للموسم المقبل". .."الفاف" تسمح لرؤساء الرابطات بمواصلة مهامهم إلى غاية انعقاد الجمعيات الانتخابية قرر المكتب الفدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، اعطاء توكيل للرؤساء الحاليين للرابطات الوطنية لتسيير هيئاتهم إلى غاية انعقاد الجمعيات العامة الانتخابية، حسب ما أعلنت عنه الهيئة الكروية على موقعها الرسمي. ولم تتمكن الرابطات الوطنية المذكورة من تنظيم جمعياتها العامة العادية والتي ستكون متبوعة بالانتخابية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وكان كل من رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم هواة، علي مالك، ورئيس رابطة ما بين الجهات، يوسف بن مجبر، قد قدما وضعية بطولات هيئتهما، حيث تطرقا مطولا لضرورة التحكيم للفصل بين عدة أندية تحتل مناصفة نفس المرتبة، مما يتطلب اللجوء لبعض المواد القانونية وأيضا لعامل النقاط المحصل عليها في المقابلات الملعوبة. وفي اطار التغيير الذي مس صيغة المنافسة، بإنشاء رابطة أولى محترفة ب20 فريقا ورابطة ثانية للهواة بفوجين يضم كل منهما 18 فريقا، أشارت "الفاف" بأن مشروع رابطة ثانية للهواة سيتم اعتماده خلال الاجتماع مع رؤساء الرابطات الجهوية ورؤساء الأندية التي تعتبر نفسها مظلومة، بحكم قوانين التحكيم التي تم تطبيقها. وتوضح "الفاف" بأن الأندية المحترفة التي ستنشط ضمن القسم الثاني هواة، بإمكانها الاحتفاظ بالإجازة المحترفة لمدة موسمين، في انتظار استعادة هيئتها من الهواة، مشيرة بأن الأندية الهاوية لا يمكنها بأي حال من الأحوال المطالبة بإجازة الأندية المحترفة على مستوى الرابطة الثانية. وبخصوص الأندية التي صعدت للقسم الأعلى، تلح "الفاف" بأن عليها الاستجابة لدفتر الشروط الخاص بإجازة المحترف، منها إنشاء شركة رياضية ذات أسهم، في حال تصفية الشركة القديمة. وفي الوقت الذي تتأسف "الفاف" لمحاولات ضرب الاستقرار من بعض الأوساط، تعهدت بمرافقة كل الأندية التي تريد العودة لصنف الهواة، وأنها ستسهر على إرادة بعض الأندية الاحتفاظ مؤقتا بإجازة الاحتراف مثلما تنص عليه قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم.