أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين ، يوم الأربعاء، أن الفاتح من نوفمبر المقبل الذي سيتم فيه هذه السنة استفتاء الشعب على الدستور سيعلن فيه ميلاد صفحة جديدة وإنهاء مرحلة احتكار السلطة والثروة. وخلال الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح الدورة البرلمانية العادية للمجلس، بحضور رئيس مجلس الأمة بالنيابة صالح قوجيل والوزير الأول،عبد العزيز جراد وعدد من أعضاء الحكومة، أكد شنين أن الفاتح من نوفمبر المقبل، الذي سينظم فيه الاستفتاء، سيعلن فيه ميلاد صفحة جديدة عمادها المواطنة الفاعلة والمشروعية الشعبية والعدالة الاجتماعية وانهاء مرحلة الوصاية والهيمنة واحتكار السلطة والثروة. وأشار إلى أن المجلس الشعبي الوطني يعتبر شريكا دستوريا في صناعة السياسات العامة وفي بناء دولة الحق والقانون وترقية العمل الديمقراطي وفي تعزيز الاستقرار النسقي للدولة، مضيفا أن كممثلين وطنيين للشعب نسعى إلى المساهمة في إرساء قواعد الجمهورية الجديدة من خلال المشاركة الفاعلة والمنجزة في الاستفتاء حول مشروع تعديل الدستور. كما أكد في ذات السياق على أهمية الاستمرار في مكافحة الفساد من أجل أخلقة الحياة السياسية والاقتصادية مشيدا بالمناسبة بدور القضاة الذين استطاعوا في مدة وجيزة أن يحققوا قدرا واسعا من الاستقلالية والالتزام بدولة القانون.