أعلنت السلطات التونسية أنها قامت بالقضاء على ثلاثة عناصر إرهابية بسوسةجنوبتونس العاصمة, على اثر اعتداء ارهابي بسيارة استهدفت دورية, تسبب في مقتل عون تابع لسلك الحرس الوطني. و أوضحت وزارة الداخلية يوم الاحد, في بلاغ لها, أن "عونين تابعين لسلك الحرس الوطني تعرضا صباح يوم الأحد إلى عملية دهس من طرف ثلاثة إرهابيين بواسطة سيارة على مستوى مفترق /أكودة القنطاوي سوسة/". وأضافت, أن "عملية الدهس أسفرت عن مقتل الوكيل سامي مرابط, بعد نقله للمستشفى, في حين لا يزال الوكيل رامي الإمام بصدد تلقى العلاج". وشهدت تونس في 6 مارس الماضي عملية انتحارية نفذها شخصان , أودت بحياة رجل أمن و إصابة إلى إصابة أربعة أخرين ومدني بجروح في محيط السفارة الأمريكية في تونس العاصمة. يشار إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس, منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015 , وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة , وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية. وسبق أن أمدت السلطات التونسية, أن "الوضع الأمني و إن اتسم عموما بالاستقرار, فإن البلاد مازالت تواجه عدة تحديات أمنية, منها أن المجموعات الإرهابية بالمرتفعات الغربية. … واهم من يعتقد أنه يستطيع إسقاط الدولة بالإرهاب قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن من يعتقد أنه يستطيع إسقاط الدولة التونسية عبر العمليات الإرهابية، هو واهم، داعيا إلى تفعيل قانون حماية الأمنيين وذويهم. وخلال تفقده لمسرح العملية الإرهابية في مدينة سوسة الساحلية، أكد سعيّد أنه لا يعلم نوايا من نفذوا هذه العملية أو هدفهم، قبل أن يستدرك بقوله: "واهم ومريض ويحلم من يعتقد أنه سيسقط الدولة بمثل هذه الأعمال الجبانة". وأضاف: "من أقدم على عملية اليوم هو مجنون ولا يفقه شيئا. إن مثل هذه العمليات الإرهابية لن تربط الدولة والشعب، ولن تنقص من عزم الدولة في محاربة الإرهاب". كما دعا سعيد البرلمان التونسي إلى تسريع المصادقة على قانون حماية عناصر الأمن وعائلاتهم. وشهدت مدينة سوسة صباح أمس، الأحد عملية إرهابية، تمثلت بقيام ثلاثة عناصر متشددة بمحاولة دهس عنصري أمن من الحرس الوطني، فضلا عن قيامهم بطعنهما والاستيلاء على أسلحتهما، وهو ما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن فضل نقل زميله إلى المستشفى، قبل أن تقوم قوات الأمن بملاحقة سيارة المتشددين، حيث جرت عملية تبادل لإطلاق النار، انتهت بمقتل المتشددين، والذين أشارت بعض المصادر إلى أنهم ينتمون إلى كتيبة الفرقان المتشددة.