جددت منظمة "اليونسكو" ثقتها في البروفيسور الجزائري توفيق حموم، كرئيس للمجلس الاستشاريّ والتقنيّ لاتفاقيّة حماية التراث المغمور بالماء، حيث تم التصويت له وبالإجماع ولعهدة ثانية وذلك عقب الاجتماع الحادي عشر للمجلس والذي انعقد بتقنية التواصل المرئي عن بعد، يومي 14 و15 سبتمبر الجاري. وبالمناسبة عبر وزيرة الثقافة والفنون عن سعادتها بهذه المكانة التي تعزز بها البروفيسور توفيق حموم، وجاء في بيان لوزارة الثقافة "تلقّت وزيرة الثّقافة والفنون، السيدة مليكة بن دودة، بكثير من الغبطة نبأ تجديد الثّقة في شخص البروفيسور توفيق حموم، كرئيس للمجلس الاستشاريّ والتقنيّ لاتفاقيّة حماية التراث المغمور بالماء"، وأضاف "وقد تمّ التصويت بالإجماع ولعهدة ثانية، على الجزائري توفيق حموم، كرئيس للمجلس الاستشاري والتقني لاتفاقية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) لسنة 2001، من أجل حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك عقب الاجتماع الحادي عشر للمجلس والذي انعقد بتقنية التواصل المرئي عن بعد، في 14 و15 سبتمبر الجاري". وحسب البيان فإن المجلس الاستشاري لليونيسكو يضطلع بدور كبير وفعّال في مرافقة مشاريع حماية وتثمين التراث الأثري المغمور بالمياه لدى البلدان المصادقة على اتفاقية 2001، لاسيما الجزائر التي تزخر بتراث ثقافي مغمور ثريّ والذي ينتظر الاكتشاف. وبتجديد الثّقة في البروفيسور توفيق حمّوم، يشير البيان إلى إنّه من الواجب التذكير بأنّ السياسة المنتهجة من قبل وزارة الثّقافة والفنون لن تتراجع عن تركيز الاهتمام بالتراث، واستخدام كلّ السبل الممكنة للمساهمة في حمايته وتثمينه في كلّ الأشكال والأوضاع. ويحظى هذا الحضور الجزائري بدعم من وزيرة الثقافة والفنون، وهذا بتوجيهات من رئيس الجمهوريّة والوزير الأول، حيث اعتبر التراث من أهم المجالات الثّقافيّة التي تراهن عليها الدّولة، ليس فقط لحماية ملامح الخصوصيّة الثّقافيّة، ولكن للسّعي نحو الاستثمار وتحريكه فيما يتعلّق بالثّقافي عموما، وبالتراثيّ خصوصا.