أعلنت إدارة مهرجان القدسي السينمائي الدولي أن أبوابها ستبقى مفتوحة إلى غاية 25 أكتوبر المقبل لاستقبال الأعمال الراغبة في المشاركة بدورته الخامسة التي ستعقد نهاية شهر نوفمبر المقبل، تحت شعار" فلسطين الأرض والهوية". أوضح الدكتور عز الدين شلح، رئيس مهرجان القدس السينمائي أن التحضيرات الخاصة بهذا المهرجان الذي سينظم بالشراكة مع وزارة الثقافة الفلسطينية، وبالتعاون مع جمعية رؤية شبابية، جارية منذ بداية العام لإقامة الدورة الخامسة لمهرجان القدس السينمائي الدولي، ولكن الإعلان عنها تأخر بسبب جائحة كورونا وكذلك لظروف التمويل، حيث أنها ستقام في موعدها بتاريخ 29 نوفمبر في مركز رشاد الشوا الثقافي، وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني إلى أن تقام من أمام أسوار مدينة القدس، وأن الموعد النهائي لاستقبال الأفلام بتاريخ 25 أكتوبر المقبل، من جهة أخرى شرعت إدارة المهرجان في استقبال الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة والقصيرة، كما أن هناك ضمن المسابقة الرسمية قسم خاص بأفلام الهواة والمخرجين الجدد للمشاركة على الصعيدين العربي والدولي. وأكد الدكتور عزالدين شلح ، أن هذه الدورة ستحمل طابعاً خاصة في ظل الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية والوضع العربي، خاصة في ظل الانزلاق الدرامي والتطبيع العربي، حيث أن محور هذه الدورة بعنوان "القضية الفلسطينية في السينما العربية"، وسنعمل على استضافة سينمائيين مخرجين، فنانين، مدراء مهرجانات، منتجين، مؤسسات سينمائية، واتحادات ونقابات سينمائية من كل الأقطار العربية لتغطية محور الدورة. للإشارة، الدورة الرابعة من المهرجان حصلت فيها الجزائر على ثلاث جوائز، هي جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن فئة الأفلام الروائية الطويلة للمخرج سليم حمدي عن فيلمه "عرفان"، وجائزة أفضل إنتاج لفيلم "أسوار القلعة السبعة" للمخرج أحمد راشدي، بينما نال فيلم "لعنة بين الظلال" للمخرج عماد غجاتي، جائزة أفضل فيلم لفئة الهواة.