تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القدس السينمائي الدولي، من 12 دولة من بينها الجزائر، وذلك غدا الخميس بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لتتواصل إلى غاية 5 ديسمبر الداخل. تشهد التظاهرة مشاركة 56 فيلما من 24 دولة، وتشارك الجزائر بخمسة أعمال، هي «أسوار القلعة السبعة» لأحمد راشدي، و«عرفان» لسليم حمدي، والوثائقي القصير «مونية»، إلى جانب الروائي القصير «أحذية سيئة»، والفيلم الهاوي «لعنة بين الظلال». تنطلق غدا الخميس، بمدينة غزةبفلسطين، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان القدس السينمائي الدولي، بالتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. ويفتتح المهرجان، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 5 ديسمبر المقبل، في مركز رشاد الشوا الثقافي بغزة، بعرض فيلم «يافا أم الغريب» للمخرج الفلسطيني رائد دزدار. إصرار وعزيمة.. في وجه العدوان من جهته، أكّد رئيس المهرجان د.عز الدين شلح، في بيان نشره على الصفحة الرسمية للتظاهرة، بأن المهرجان سينطلق من 12 دولة، هي الجزائر، مصر، لبنان، تونس، السودان، سلطنة عمان، العراق، ليبيا، موريتانيا، البحرين، وجمهورية تشوفاشيا إحدى جمهوريات روسيا، إلى جانب البلد المنظم فلسطين. أشاد شلح بهذه المؤسسات العاملة في هذه الدول، التي تشارك في انطلاق الدورة الرابعة للمهرجان بالتزامن مع فلسطين، كما عبّر عن تقديره لها لوقوفها بجانب المهرجان والقضية الفلسطينية. وقال شلح إن هذه الدورة استثنائية لما تعيشه غزة من قصف، وأضاف: «على الرغم من ذلك نحن مصمّمون على عقد الدورة الرابعة فقد تعلمنا أن نعيش الحياة والموت معاً». فيما أكد المخرج أشرف الهواري، المدير التنفيذي للمهرجان، بأن الأمور الإدارية والفنية جاهزة لانطلاق الحدث، مع وجود فقرات سينمائية وعروض مجموعة من الأفلام القصيرة التي تمثل مجموعة من الدول العربية. كما تم توزيع الأفلام المشاركة على المؤسسات الشريكة للمهرجان على مستوى قطاع غزة، وأيضا على ثلاث جامعات فلسطينية هي جامعة فلسطين وجامعة القدس المفتوحة وجامعة غزة، وكلية مجتمع غزة، إلى جانب ورشات حول الأفلام السينمائية ستنعقد على هامش التظاهرة. للتذكير، فقد انطلق مهرجان القدس السينمائي الدولي في دورته الأولى عام 2009 من خلال فكرة تم تنفيذها بجهود مجموعة من السينمائيين الفلسطينيين لتجسد هوية القدسفلسطينياً وعربياً. ثم توقف المهرجان لعدد من الأسباب، لعلّ من أهمها الحروب المتوالية على قطاع غزة، ولكنّ إدارة المهرجان أصرّت على أن تستمرّ التظاهرة وتصبح تقليداً سنوياً، وقد تحقّق ذلك فعلا بتنظيم الدورة الثانية في 29 نوفمبر 2017، وهو اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لينطلق المهرجان من غزةوالقدس والضفة الغربية لتوحيد الجغرافيا الفلسطينية، على أمل «أن تأتي إحدى دورات المهرجان ويعقد من أمام أسوار مدينة القدس، وهي محرّرة حرّة من كيان الاحتلال». مشاركة دولية قويّة اختارت إدارة المهرجان، الفنان محمد البكري، رئيساً للجنة تحكيم الأفلام الروائية، التي تتشكل من المخرج المصري د.علاء نصر، والمخرج صلاح طافش، والمخرج خالد السويركي، والفنان التشكيلي شريف سرحان. أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فقد اختارت إدارة المهرجان الناقد السينمائي الأمير أباظة رئيساً، إلى جانب عضوية كلّ من الناقد السينمائي المصري د.ياقوت الديب، والمخرجة اعتماد وشح، والمخرج فتحي عمر، والمخرج إبراهيم العطلة. أما لجنة تحكيم أفلام الهواة، فتتشكل من مدير التصوير معمر أبوطبيخ، والمخرج محمد نايف، ومدير التصوير نبيل أبوديه. وأكد القائمون على المهرجان تركيزهم على فئة الشباب من الهواة وطلاب الجامعات وعشاق السينما، للمساهمة في تطويرهم من خلال ندوات حول الأفلام السينمائية، وورشات في التكوين السينمائي. بحسب المدير التنفيذي للمهرجان، المخرج أشرف الهواري، إن المهرجان تلقّى 90 فيلماً، وعملت لجنة المشاهدة على اختيار 56 فيلماً من 24 دولة هي: فلسطين، الجزائر، مصر، ليبيا، المغرب، ألمانيا، العراق، تونس، اليمن، سوريا، لبنان، البحرين، الكويت، الإمارات، موريتانيا، سلطنة عمان، السودان، الأردن، ألبانيا، الولايات المتحدةالأمريكية، فرنسا، إسبانيا، الهند، وبلجيكا.