أكدت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، فاطمة الزهراء زرواطي، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن حزبها سيركز على التعبئة من أجل التصويت ب"نعم" على مشروع تعديل الدستور في الاستفتاء المقرر يوم الفاتح نوفمبر المقبل، باعتباره "لبنة أساسية لبناء الجزائر الجديدة". وأوضحت السيدة زرواطي التي تمت تزكيتها مؤخرا رئيسة ل"تاج" عقب المؤتمر الاستثنائي للحزب، أن العمل في المرحلة القادمة سيرتكز على التعبئة من أجل التصويت ب"نعم" على مشروع تعديل الدستور، قائلة في هذا الصدد أن مضمون الدستور الجديد "يترجم في غالبيته توافقا كبيرا يأخذ بعين الاعتبار ظروف الجزائر الحالية". وفي ذات السياق، شددت السيدة زرواطي على أن الجزائر بحاجة إلى "أرضية صلبة وأعمدة قوية تقوم عليها، ولابد أن نتجند جميعا لما يخدم الوطن"، مبرزة أن السياسة ينبغي أن تلعب دورها في "إقامة الحصن المنيع بعيدا عن الخلافات الهدامة". وبالمناسبة، كشفت عن سعي الحزب للعودة إلى الساحة السياسية ب"قوة"، وهذا ما عكسه –كما قالت– "المؤتمر الاستثنائي الذي توج العمل الحثيث لكل المناضلين عبر كافة ولايات الوطن". كما أشارت إلى نية الحزب في التركيز على "الاستثمار في العنصر البشري، خصوصا الشباب والطلبة والنساء، بهدف جمع الأفكار وترجمتها الى آفاق سياسية واعدة". وبذات المناسبة، اعتبرت السيدة زرواطي أن الجزائر توجد اليوم أمام "تحديات داخلية وخارجية تفرض علينا التجند ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار".