– الأسير الفارس ماهر الأخرس يمثل عنوان الارادة الفلسطينية والصمود الأسطوري والتمرد على السجان الذي يريد قتل الروح فينا. – ماهر الأخرس يبعث برسائل للاحتلال أننا باقون على هذه الأرض، ولن تنجح في اقتلاعنا أو سلب حقنا في الأرض والتاريخ، ولكل المنبطحين والمتنازلين الذين يريدون بيع حقنا للاحتلال اننا لن نسمح بذلك. – الاعتقال الإداري الذي انتهي من البشرية ما زال سيفا مسلطا على اسرانا ويذكرنا قانون العبيد الذي انتجته الامبريالية الصهيونية والأمريكية. – من المتوقع أن يفرض الشاباك الصهيوني على محكمة الاحتلال الاستجابة لإرادة ماهر سيما بعد رسالة سرايا القدس بأن المساس بحياة ماهر سيكون له ما بعده. – سينتصر الفلسطيني بإرادته على الدولة المجرمة مرة جديدة بالإرادة الصلبة رغم كل هذا الامكانيات التي ترعب العالم لكنها لا ترعب الفلسطيني. – الاسير ماهر يقتات على معنوياته وإرادته أما عن وضعه الصحي فهو صعب للغاية بسبب تجاوزه حدود المعقول بعد وصول إضرابه لليوم الثامن والسبعين. – ربما تقرر المحكمة الصهيونية غدا بعدم تجديد الاعتقال الإداري للأسير ماهر الأخرس وذلك هو الأقرب. – المماطلة الصهيونية هي محاولة لرفع ثمن الحرية للأسرى ومحاولة لدفعهم للقبول بالاعتقال الاداري الذي تتمسك به دولة الاحتلال ولا تريد انهائه.