تم ترشيح الفنانة الجزائرية سعاد ماسي للفوز بجوائز "أديسون جاز أووردز" الهولندية، كأفضل فنانة وأفضل ألبوم في العالم، لتصبح أول فنانة عربية يتم اختيارها لنيل هذه الجائزة، وهذا بعد تتويج ألبومها "أمنية" الذي عادت به العام الماضي إلى الساحة الفنية بعد غياب دام أربع سنوات، بجائزة أفضل ألبوم على مستوى العالم في تصنيف "بيست وورلد ميوزيك ألبوم". عبرت الفنانة الجزائرية في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بتويتر عن سعادتها بهذا الترشيح، الذي سيضيف لمسارها الفني، وأشارت إلى أن هذا العام كان غنيا بالنسبة إليّ على عدة مستويات على الرغم من السياق الصحي، حيث كتبت " أريد أن أشارككم اليوم بعد ترشيحي الثاني لهذا العام.. فبعد ترشيحي في بداية هذا العام في حفل جوائز سونغلاينز الموسيقية في المملكة المتحدة، تم ترشيحي هنا لجائزة أديسون جاز أووردز 2020، في هولندا لأفضل ألبوم في فئة موسيقى العالم". وتوجهت بالمناسبة بتقديم شكرها إلى جمهورها قائلة "شكرا لكل جمهوري ومعجبيّ وأصدقائي.. فبفضلكم أحاول أن أقدم أفضل ما لديّ.. أن أرتقي إلى مستوى توقعاتكم وألّا أخيب ظنكم بي أبدا.. شكرا جزيلا لدعمكم وثقتكم". وشاركت ماسي متابعيها عبر حساباتها الرسمية على المواقع الاجتماعية ما جاء في إعلان لجنة التحكيم عند ترشيحها لها، حيث كتب أعضاؤها تقدم المغنية وكاتبة الأغاني سعاد ماسي ألبوما احتجاجيا قويا آخر مع أغنية: أمنية، على واجهة الموسيقى الشعبية والكنتري والفادو والروك والموسيقى العربية التقليدية. وتابعت اللجنة صوتها الدافئ، عاد باللغة الأمازيغية أو العربية وأحيانا بالفرنسية، إلى مواضيع صعبة بالنسبة إلى العالم العربي، مؤطرا بالقيثارات الغربية والآلات العربية مثل الدربوكة، إنه ألبوم جميل بين ثقافتين. ومعظم أغاني سعاد ماسي باللهجة الجزائرية بالإضافة إلى الأمازيغية القبائلية والفرنسية، إلى جانب أنها تشارك في كتابة وتلحين أغانيها، ولا تستغني عن العزف على القيثارة في حفلاتها. ويضم ألبوم "أمنية" 10 أغنيات بين اللغة العربية والفرنسية، منها "سلام" و"راني نتعلم" و"بان كل شي".