كشفت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة السيدة نافي بيلاي امس الجمعة أن أكثر من ثلاثة آلاف شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الأزمة في مارس الماضي بينهم 187 طفلا على الأقل. وقالت بيلاي في بيان إن عدد القتلى الذين سقطوا منذ بداية العنف في مارس تجاوز الآن ثلاثة آلاف بينهم 187 طفلا على الأقل وأفيد عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال الأيام العشرة الأخيرة وحدها. وحملت المفوضة السلطات السورية مسؤولية حماية والحفاظ على ارواح الشعب ودعت جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى إتخاذ إجراءات حمائية بطريقة جامعة وحاسمة قبل أن تؤدي الاوضاع في البلاد إلى حرب أهلية شاملة. وتشهد سوريا منذ مارس الماضي مظاهرات تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد تحولت إلى أعمال عنف اتهمت السلطات مجموعات مسلحة مدعومة من الخارج بالوقوف خلفها.وفشل مجلس الأمن الدولي حتى الآن في إصدار قرار حول الوضع في سوريا بسبب استخدام روسيا والصين حق النقض. ...مقتل 36 شخصا في الاشتباكات التي تشهدها البلاد أكد المرصد السوري لحقوق الانسان امس مقتل 36 شخصا بينهم 25 عسكريا في الاشتباكات التي تشهدها سوريا بينما اصيب العشرات بجروح حرجة. وقال المرصد فى بيان له اليوم الجمعة أن عشرة مدنيين بينهم طفل قتلوا فى بنش في محافظة ادلب شمال غرب سوريا بينما سقط مدني آخر في مدينة حمص وسط البلاد. وأضاف ان 15 عسكريا بين ضباط وجنود قتلوا في بنش ايضا حيث يقوم الجيش السورى بعملية فى المدينة الواقعة فى محافظة ادلب شمال غرب سوريا بينما قتل تسعة آخرون فى مواجهات عنيفة بين جنود ومسلحين فى محافظة درعا جنوب وسقط احد رجال الامن فى مدينة القصير ريف حمص خلال اشتباكات مع مسلحين. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن حيث تلقى السلطات السورية باللائمة في هذا الأمر على ما تصفها بالجماعات المسلحة فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.