شدد وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم، اليوم، على أهمية وضع حد لانتشار الأسلحة النووية، مذكرا بمعاناة الجزائر من تجارب تلك الأسلحة المدمرة التي قام بها الاحتلال الفرنسي على أراضيها. وأوضح بوقادوم، خلال اجتماع الذكرى ال25 لمعاهدة "بليندابا" الذي جرى عبر تقنية التواصل عن بعد، أن هذه التجارب خلفت عدة وفيات وأضرار، لدى الآلاف من الجزائريين علاوة على آثارها على البيئة. وأكد وزير الشؤون الخارجية، خلال مشاركته في اجتماع المعاهدة، التي تهدف لخلق منطقة خالية من الأسلحة النووية في إفريقيا، أنه يتوجب معالجة المسائل المتعلقة بالتعويض، بطريقة أكثر جدية. كما أضاف أن الجزائر، ستستمر في العمل، من خلال كل الآليات اللازمة، من أجل القضاء التام على أسلحة الدمار الشامل. كما دعا بوقدوم، لتوسيع تجارب إنشاء المناطق الخالية من الأسلحة النووية، موضحا أن معاهدة بليندابا، قد تم التوقيع عليها، من طرف أغلبية الدول الإفريقية، مما يعكس التزامهم في هذا المسعى الدولي، الذي يهدف إلى مكافحة الأسلحة النووية، مذكرا أن الجزائر تعتبر من بين أول الدول الموقعة، على هذه المعاهدة كما ساهمت في تنصيب اللجنة الإفريقية للطاقة الذرية.
الوسوم الأسلحة النووية صبري بوقادوم معاهدة بليندابا