المدرسة الوطنية العليا للسياحة دعا طلبة المدرسة الوطنية العليا للسياحة بفندق الاوراسي بالعاصمة البالغ عددهم 420 بضرورة إيجاد حل للمشاكل العالقة التي باتت تؤرقهم كثيرا بسبب السياسة المنتهجة من طرف المدير الجديد للمدرسة حفاظ ضدهم، واصفين إياها بالحقرة، خاصة بعد مطالبتهم بشهادة جامعية بعد التخرج بدل من شهادة نجاح مؤقتة وقالوا أنهم سيضطرون لمقاطعة الامتحانات في حالة ما إذا لم تلب المديرية طلباتهم المشروعة.أفاد ممثل الطلبة انه في سنة 2006 مباشرة بعد حصولهم على شهادة البكالوريا اعتمدت مديرية المدرسة برئاسة الدكتور بكاي آنذاك نظام ال"ال ام دي"ودرس الطلبة سنتين، وبعد إقالة المدير وحضور أخر في مكانه اعتمد النظام الكلاسيكي القديم وواصل الطلبة الدراسة إلا أنهم بعد 4 سنوات من الدراسة كل دفعة تتحصل على شهادة نجاح عادية وليست شهادة جامعية وبدون ختم المدير.و أضاف لنا ذات المتحدث أن كشف النقاط لا تدرج فيه جميع المواد المقدرة ب 19 كما أنهم لم يتحصلوا على القانون الداخلي الذي يطالبون به في كل مرة، وحسب الطلبة فانه يخضع حاليا لتغييرات من طرف المدير علاوة على ذلك رفض هذا الأخير طلب تكوين لجنة تمثل الطلبة. و قد توقف الطلبة عن الدراسة خلال الاسبوع الماضي للفت الانتباه المسؤولين و دفعهم الى اتخاذ قرارات جذرية لصالحهم. كما كشف البعض منهم إلى أن المشكل أصبح شخصيا مؤكدين انهم تلقوا تهديدات من طرف المدير الحالي الذي كان يشغل منصب أستاذ في عهد الدكتور بكاي ويقول لهم في كل مرة-حسبهم- بأنه سيتكفل بالدفعة التي احضرها للمدرسة عكسهم متحججا بان المدير السابق هو الذي اشرف على التحاقهم. واستغربوا في نفس الوقت ل"القطيعة"الموجودة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التابعين لها بيداغوجيا ووزارة السياحة لحل المشكل. ولهذه الأسباب يلح هؤلاء الطلبة على قبول تشكيل لجنة والحصول على القانون الداخلي للمدرسة التي تعتبر المدرسة العليا الوحيدة في إفريقيا في هذا المجال إضافة إلى الحصول على شهادة جامعية بعد التخرج