انضمت ماليزيا إلى إندونيسيا في الإعراب عن قلقها من الاتفاقية الأمنية الجديدة بين أسترالياوالولاياتالمتحدة والمملكة المتحدة، والتي قد تؤدي إلى سباق تسلح نووي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وفقا لبيان صادر عن الحكومة الماليزية، السبت، اتصل رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون بنظيره الماليزي إسماعيل صبري يعقوب يوم الجمعة لتوضيح أن المجموعة الثلاثية "أوكوس" تهدف لمساعدة بلاده في الحصول على غواصات تعمل بالطاقة النووية. وقال إسماعيل لموريسون إنه يشعر بالقلق من أن المجموعة الجديدة قد تستفز قوى أخرى للعمل بقوة أكبر في المنطقة، وخاصة في بحر الصين الجنوبي، وجدد الزعيمان التزامهما بضمان السلام، خاصة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، حسبما نقلت "بلومبيرغ". أعلنت إندونيسيا في وقت سابق أنها "تشعر بقلق عميق" إزاء استمرار سباق التسلح وإبراز القوة في المنطقة، ودعت أستراليا إلى الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة النووية ودعم سيادة القانون على النحو المنصوص عليه في اتفاقية الأممالمتحدة بشأن قانون البحار 1982، أو اتفاقية الأممالمتحدة لقانون البحار. تبنت سنغافورة موقف أكثر حيادا، حيث قالت دولة المدينة إنها تأمل في أن تساهم الصفقة بشكل بناء في السلام والاستقرار في المنطقة وتكمل الهيكل الإقليمي. سيشهد تحالف "أوكوس" تبادل أسترالياوالولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة التكنولوجيا والمعلومات الاستخبارية. ألغى الاتفاق، الذي أُعلن الأربعاء الماضي، صفقة أبرمتها أستراليا عام 2016 مع فرنسا للحصول على 12 غواصة تعمل بالديزل من شركة بناء السفن الفرنسية "نافال جروب"، وهي خطوة يُنظر إليها في باريس على أنها خيانة أضرت بالعلاقات عبر المحيط الأطلسي. استدعت فرنسا سفيريها لدى الولاياتالمتحدةوأستراليا في تصعيد دبلوماسي يهدف إلى التعبير عن غضبها من خسارة عقد الغواصة البالغة قيمته عشرات مليارات الدولارات.