تمكنت مؤسسة الإسمنت لافارج الجزائر، التابعة للمجمع السويسري هولسيم، ولأول مرة، من تجاوز عتبة المليوني طن، من صادرات الإسمنت والكلينكر. وحسب ما جاء أمس الثلاثاء في بيان لذات المؤسسة، حققت المؤسسة هذه النسبة في أقل من 5 سنوات منذ بداية تصدير الإسمنت انطلاقا من الجزائر، يضيف البيان، مشيرا إلى أن سنة 2021 سجلت تطورا فاق 100 بالمائة، مقارنة بالسنة الماضية التي بلغت نسبة الصادرات خلالها 1,2 مليون طن. وإذ ذكرت أنها شرعت في تصدير الإسمنت نحو غرب إفريقيا منذ 2017، أكدت المؤسسة أنها تعتزم تصدير 2,5 مليون طن في غضون السنة الجارية و2,6 مليون طن خلال السنة القادمة. كما أوضحت لافارج الجزائر أن "التصنيع اللوجستيكي والشحن الآلي للسفن" هو ممر اضطراري سيسمح للجزائر بفرض نفسها في السوق الدولية للإسمنت والكلينكر قصد تصدير 10 مليون طن سنويا وستدر أرباحا بقيمة 400 مليون دولار سنويا. وبدعم من مجمع هولسيم، أطلقت المؤسسة على المستوى المحلي عدة مشاريع استثمارية، على غرار الأرضية اللوجستية الخاصة بتصدير الكلينكر، أول مستودع تخزين تم تدشينه شهر يونيو 2020، في انتظار القيام بتوسيعه قبل نهاية السنة الجارية، وكذا اقتناء أداة شحن بقدرة حمولة قدرها 18.000 طن يوميا. وأضاف ذات البيان، "وتشكل الجزائر قطبا منتجا ومصدرا هاما في البحر المتوسط"، مشيرا إلى أنها تواصل دعم قدراتها التصديرية انطلاقا من عدة موانئ (وهران ومستغانم وجيجل وسكيكدة وعنابة) ونحو أسواق جد تنافسية (إفريقية ومتوسطية وأوروبية وأمريكية). كما أشارت المؤسسة، أنها ستظل "ملتزمة بروح المبادرة ورغبة الحكومة في المساهمة في النمو الاقتصادي والاجتماعي للبلاد وتنويع الواردات خارج المحروقات". وتم بلوغ عتبة ال 2 مليون طن بفضل "التعبئة الداخلية للفرق على مستوى المؤسسة المركزية وفي المصانع بمسيلة، وبفضل دعم السلطات العمومية والموانئ ومصالح الجمارك وشرطة الحدود". الوسوم الإسمنت الكلينكر صادرات مؤسسة لافراج الجزائر