شرع عدد من الوزراء في ما يشبه حملة انتخابية مسبقة، بعدما اختاروا الولايات التي سيترشحون فيها للقيام بأنشطة وزارية، مثلما كان عليه الحال مع وزير العمل الطيب لوح الذي قادته زيارة عمل إلى ولاية تلمسان، وقبله موسى بن حمادي إلى برج بوعريريج، ووزير الطاقة يوسف يوسفي الى باتنة. ودشن وزير العمل والضمان الاجتماعي الطيب لوح، أول أمس "حملة انتخابية مسبقة لصالح حزب جبهة التحرير الوطني" بولاية تلمسان، ولم ولم تنته دورية لوح الى أقصى الغرب الجزائري، الا بحل خلاف مع والي تلمسان نوري عبد الوهاب بعد "جفاء". ووفق وزير التعليم العالي رشيد حراوبية في راب الصدغ بين الرجلين خلال زيارة التي قادت الوزير حراوبية إلى تلمسان الأسبوع الماضي، وبهذه المصالحة يكون لوح تمكن من فرض نفسه متصدرا لقائمة الحزب العتيد بتلمسان، وتؤكد المصادر انه لو بقي الخلاف لترشح لوح في العاصمة، لكن يصطدم مع عبد العزيز زياري الذي لن يرضى بغير تصدر قائمة العاصمة. وقبل ايام، شد وزير وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي الرحال إلى مسقط بولاية برج بوعريريج حيث اغتنم فرصة زيارة ميدانية قادته إلى مشاريع قطاعه بعاصمة البيبان للقاء النواب والمنتخبين وفتح حوار مباشر مع المواطنين دون بروتوكولات رسمية. من جهة أخرى، قام وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، أول أمس، بزيارة عمل وتفقد لولاية باتنة حيث وقف هذا الأخير على مشاريع في المنطقة في وقت تحدّثت فيه مصادر إعلامية أن زيارة الوزير في هذا الوقت بالذات ما هي إلا حملة انتخابية مسبقة، سيما وأن عددا كبيرا من السياسيين تحدّثوا عن أنباء بشأن تصدر يوسفي لقائمة الأرندي بباتنة.