رحب مجيد بوقرة مدرب المنتخب المحلي المشارك في بطولة كأس العرب المقامة بقطر، بفكرة ملاقاة أي منتخب في ربع نهائي كأس العرب، وتطرق للمواجهة أمام مصر في ختام دور المجموعات بالبطولة. وعقد مجيد بوقرة، مدرب "الخضر" مؤتمرا صحفيا الإثنين، استعدادا لمواجهة مصر، تطرق فيه لإمكانية مُلاقاة المغرب في الدور المُقبل. وأكد مدرب مجيد بوقرة بأن المواجهات السابقة التي جمعت بين الجزائر ومصر في 2009 و2010، أصبحت من الماضي، في إشارة إلى الأزمة التي صاحبت المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2010، ونصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2010. وأضاف :"لقد عشت مثل هذا النوع من المباريات كلاعب فمباريات الجزائر ومصر دائماً ما تكون حاسمة وذات أهمية". أحاول إيصال الرسالة هذه إلى اللاعبين. هذه هي المرة الأولى التي يلعبون فيها ضد مصر. أحاول أن أنقل لهم الخبرة التي اكتسبتها كلاعب، الروح الجماعية والقدرات الفردية عاملين حاسمين في هذه المباريات". وتابع بوقرة الذي يعد الطرف الوحيد المتبقي من منتخب الجزائر الذي واجه مصر عامي 2009 و2010: " مباريات 2009 و 2010 مع مصر أصبحت من الماضي. في عام 2009، كان اللقاء شيئًا مميزًا بعض الشيء، لكن الأهم هو أننا تأهلنا إلى كأس العالم. وفازت مصر بكأس إفريقيا للأمم عام 2010″. ولم يُفوت النجم الأسبق لجلاسكو رينجرز، الفُرصة من أجل استحضار ذكريات المواجهة التاريخية أمام مصر عام 2009، قائلا :"لقد طوينا الصفحة بصفة نهائية، ما حدث قد حدث، وأصبح من الماضي، العلاقات جيدة الآن". وختم: "الأشقاء استقبلونا في مصر بشكل جيد في نهائيات كأس الأمم الأخيرة، والتي توجنا بها في القاهرة وكل شيء سار على أحسن ما يُرام". وعن امكانية مواجهة منتخب المغرب في الدور الربع النهائي في الكأس العربية المقامة بقطر قال بوقرة في هذا الصدد: "المغرب قدمت بداية جيدة، ومن جهتنا نحن مُستعدون لمُلاقاة أي خصم مهما كان اسمه".وواصل: "نحن متواجدون هنا في الأساس من أجل لعب مُباريات في المُستوى العالي وفقط". وأضاف:"فريقنا يحب مثل هذا النوع من المباريات ذات المستوى العالي.. نحن مستعدون لمواجهة أي فريق. نحن نعرف بأن الجميع ينتظر منتخب الجزائر بفارغ الصبر، لكننا نتطلع إلى الاستمرار في تحقيق الانتصارات وبذهنية جديدة." وتابع:" لكي تصبح بطلاً، عليك أن تهزم الأفضل. نحن لسنا في قلب كل هذه الحسابات. نريد أن نبقى في الاستمرار بنفس النسق ونفس العقلية…نحن فريق تنافسي يعشق الفوز". ويمتلك منتخبا الجزائر ومصر نفس الرصيد من النقاط، وهما متساويان في كل شيء، بداية من عدد النقاط، مرورا بعدد الأهداف ونقاط البطاقات الملونة، علما بأن كليهما ضمن التأهل لربع النهائي. وإذا انتهت مباراة مصر والجزائر بالتعادل السلبي أو الإيجابي بين المنتخبين، ففي هذه الحالة سيتم اللجوء إلى خصم نقاط اللعب النظيف. وحصل منتخب مصر على 3 بطاقات صفراء، فيما تلقى منتخب الجزائر بطاقة حمراء غير مباشرة لنفس اللاعب في مباراة لبنان، أي أن المنتخبين متساويان أيضًا، ما يعني أن أي بطاقات في المباراة قد تحسم صدارة المجموعة. وفي حال خرجت المباراة نظيفة دون بطاقات، أو حصل المنتخبات على نفس العدد من البطاقات الصفراء أو الحمراء، فإن ذلك يعني أن القرعة هي ما ستفصل بين مصر والجزائر.