كشفت وزيرة البيئة سامية موالفي عن مشروع تنسيقي مع وزارة الفلاحة و التنمية الريفية لتوسيع المساحات الخضراء في إطار بعث مشروع السد الأخضر على أن تبلغ مساحتها 4.7 مليون هكتار بحلول سنة 2030. وأعلنت وزيرة البيئة سامية موالفي، الإثنين، لدى نزولها ضيفة على فوروم القناة الإذاعية الأولى بالنادي الثقافي عيسى مسعودي، عن مشروع توسيع المساحات الخضراء من 3.7 مليون هكتار إلى 4.7 مليون هكتار مع آفاق 2030، في إطار إعادة بعث مشروع السد الأخضر الذي سيسمح بمكافحة ظاهرة التصحر إلى جانب حماية الثروة الغابية المهددة . وبالمناسبة استعرضت الوزيرة صور الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر لقضايا المناخ وحماية البيئة ومنه حماية الانسان مشيرة إلى مبادرة الجزائر من أجل انشاء قوة مدنية قارية للتصدي للكوارث الطبيعية في افريقيا. وفي سياق آخر ، عادت الوزيرة بالحديث عن مشاركة الجزائر بحضور الوزير الأول السيد ايمن بن عبد الرحمن في الاجتماع البيئي الدولي رفيع المستوى "ستوكهولم+50" الذي احتضنه العاصمة السويدية مؤخرا، مبرزة الأهمية الكبيرة التي توليها الدولة في مجال حماية البيئة من أجل تحقيق التنمية المستدامة المندرجة ضمن التزامات السلطات العليا للبلاد. وفي معرض حديثها تطرقت ضيفة الفوروم، إلى تعديل وتتميم المادة 10 من القانون رقم 07-06 المؤرخ في 13 ماي 2007 والمتعلق بتسيير المساحات الخضراء وحمايتها و تنميتها تعزيزا لتوجيهات رئيس الجمهورية فيما يخص التدابير المتخذة من اجل تخفيف وتبسيط الإجراءات المتعلقة بالخدمة العمومية و تحقيق الرفاهية للمواطن، مؤكدة جاهزيته في انتظار عرضه على نواب الغرفة السفلى للبرلمان في جلسة علنية قريبا. كما نوهت الوزيرة بالعمل الدؤوب الذي تقوم به الجمعيات و هيئات المجتمع المدني في مجال حماية البيئة، مركزة على دورهم الفعال في التحسيس والتوعوية بأهمية الحفاظ على البيئة. وفي سياق متصل، وقصد تحسين الحياة المعيشية للمواطن، أكدت الوزيرة الشروع في تسيير أربعة أحياء نموذجية بمختلف ولايات الوطن بإقحام المواطن والمؤسسات الناشئة في تسيير الحدائق والمساحات الخضراء، مجددة نداءها للمؤسسات الاقتصادية و رجال الأعمال للمساهمة في تمويل أصحاب المشاريع في مجال البيئة.