أعلنت اليوم، لجنة تحكيم الدورة السادسة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، عن القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة والتي تضم 13 عملا روائيا، على أن تعلن الفائزين الثلاث بالجائزة يوم 30 جوان الجاري. كشفت المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والاشهار، الجهة المنظمة للجائزة، في بيان لها عن اختيار 13 رواية في القائمة القصيرة للجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية، والتي تم انتقاءها من ضمن 29 عملا رشح في القائمة الطويلة التي اعلن عنها في 19 ماي المنصرم، وكانت قد استقبلت لجنة تنظم المسابقة 158 رواية اقترحها 51 ناشرا. وانتقت اللجنة التي يترأسها الأكاديمي عبد الحميد بورايو، 13 عملا، خمس روايات منها باللغة العربية ، ومثلها باللغة الفرنسية، وتلاث روايات باللغة الامازيغية . وقد رشح في فئة الرواية باللغة العربية، رواية "في البدء كانت كلمة" للكاتبة امل بوشارب، "موفيولا، صانع الافلام رقم: 4561" للكاتبة زهرة كشاوي، "الطرحان" لعبد الله كروم، "العاشقان الخجولان" لإسماعيل يبرير، بالإضافة إلى نوبة الغربية" للكاتب محمد الامين بن ربيع. أما فيما يتعلق بالروايات المكتوبة باللغة الفرنسية فنجد في القائمة خمس أعمال وهي: رواية "مشهد وقصة" لجواد رستم تواتي، "قالت الرياح اسمها" لمحمد عبد الله، "ستعيش أكثر سعادة" للكاتب أحمد براهيمي، "الثروة الهائلة" للروائية كورين شوفالي، بالإضافة إلى "الفارس الصادق" لجون بابتيست ايفيت. أما باللغة الأمازيغية، فقد تم انتقاء ثلاثة روايات وهي " Icenga n talsa " لرشيدة بن سيدهم ولد الحسين،"Tit d yilled ayen " للكاتب محند ساحلي، و"ثايري أومتان" لعاشور فتوش. وينتظر الإعلان عن الفائزين الثلاثة بأفضل رواية باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية خلال حفل من المقرر تنظيمه يوم 30 جوان الجاري، بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، وهو اليوم الذي يصادف ميلاد الروائية والأكاديمية آسيا جبار. وتهدف هذه الجائزة الادبية التي تم تأسيسها سنة 2015، و تحمل اسم الكاتبة والأكاديمية الجزائرية آسيا جبار (1936-2015) إلى مكافأة أحسن عمل روائي مكتوب باللغات الثلاث، العربية و الأمازيغية و الفرنسية.