عادت جائزة أحسن مؤسسة جزائرية مصدّرة خارج المحروقات لسنة 2021 إلى شركة توسيالي الجزائر المتخصصة في صناعة الحديد والصلب. ويمنح هذه الجائزة مركز التجارة الدولي-الجزائر الذي نظم مساء الأحد حفلا لتسليم جوائز الطبعة ال19 بالجزائر العاصمة بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الاقتصادية، يونس ولد موسى ووزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق علاوة على رؤساء مؤسسات ومسؤولين من مختلف الهيئات.
وأشار المدير العام لتوسيالي الجزائر، إبراهيم إلكيبوجا، عقب الحفل إلى أن الشركة التي يديرها تطمح إلى بلوغ حجم صادرات ب 1.4 مليون طن خلال 2022 برقم أعمال يبلغ 1.2 مليار دولار من الصادرات، مضيفا أن شعار توسيالي بالجزائر هو"التدويل والاستثمار والديمومة" من أجل رفع الصادرات وتحقيق الاندماج. كما تطرق السيد إلكيبوجا إلى مشروع مركب إنتاج مسطحات الصلب المرتقب "دخوله حيز الخدمة في مايو2024 بقدرة إنتاجية تقدر ب 2 مليون طن/ السنة مما يسمح بتلبية طلبات المتعاملين المحليين والتصدير". وعلاوة على جائزة أحسن مصدر في 2021، أعطت لجنة التحكيم 3 جوائز تشجيعية أخرى للشركة ذات الأسهم سيلاس المتخصصة في انتاج الاسمنت (المرتبة الاولى) في حين أعطت الجائزة الثانية للشركة ذات المسؤولية المحدودة سناكس المتخصصة في إنتاج رقائق البطاطا (شيبس) الذي يحمل العلامة التجارية "مهبول"، أما الجائزة التشجيعية الثالثة فعادت للشركة ذات المسؤولية المحدودة "أف أل أر" الناشطة في صناعة الصنابير والترصيص. أما بخصوص الجائزة الشرفية فتحصلت عليها الشركة ذات المسؤولية المحدودة "أفريكان بايبر ميلز" المتخصصة في صناعة الورق المنزلي. ومنحت اللجنة جائزتها الخاصة إلى "براندت الجزائر" المتخصصة في الصناعة الكهرومنزلية الموجهة للجمهور العريض. من جهته أبدى السيد رزيق في كلمة ألقاها رضاه بخصوص ارتفاع الصادرات في كل الشعب خلال الأربعة أشهر الأولى من 2022 مثل الأسمدة الكميائية التي ارتفعت ب97 بالمئة مقابل 623.49 دولار والاسمنت الذي بلغت نسبة نموصادراته 125 بالمئة مقابل 130.94 مليون دولار. .. فائض في الميزان التجاري بنسبة 97ر1 مليار دولار وأشار الوزير من جهة أخرى إلى صادرات المواد نصف المصنعة للحديد والفولاذ التي سجلت زيادة ب 5ر118 بالمائة تمثل ما قيمته 87ر109 مليون دولار، إلى جانب صادرات القضبان المقترنة بأسطوانات من سبائك الفولاذ التي عرفت بدورها ارتفاعا بنسبة 384% بقيمة 86ر52 مليون دولار. وأكد رزيق أن الميزان التجاري سجل خلال الفترة ذاته (الأربعة ّأشهر الأولى لسنة 2022) فائضا بلغ 97ر1 مليار دولار، مقابل عجز قدر ب 959 مليون دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي زيادة بنسبة 305%. وأوضح الوزير أن ذلك كان ممكنا بفضل "ارتفاع الصادرات الإجمالية ب 8ر37% التي ميزها ارتفاع في صادرات المحروقات بنسبة 32% والصادرات خارج المحروقات بنسبة 83%". بدوره أشار المدير التنفيذي لمركز التجارة الدولي-الجزائر، سيد أحمد تيباوي إلى أن الجوائز تمنح وفقا لمعايير مغايرة لقيمة الصادرات بل بالأحرى اعتمادا على مختلف الشروط التي ينبغي على المؤسسة استيفاؤها، سيما حصة من التصدير في رقم الأعمال، زبائن جدد مقارنة بالسنة المنصرمة، دول جديدة مقارنة بالسنة الماضية ومشاركة في المعارض والصالونات المتخصصة بالخارج أو حتى نسبة نمو رقم الأعمال في التصدير.