التمس النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو العقوبة القصوى ضد جماعة ارهابية متهمة بارتكاب اعتداء استهدف فرقة الدرك الوطني لواد عيسي واختطاف بيلاك مراد والاعتداء الذي استهدف شرطة أزفون. بدأت معالجة هذه القضايا يوم 4 جويلية 2011 حين قامت شرطة بني دوالة بتوقيف (ح.سميرة) 23 سنة، وهي من منطقة واضية، و"كانت تهوم في شوارع هذه المدينة في ساعة متأخرة من الليل". وخلال استنطاقها اعترفت بأنها انضمت إلى جماعة إرهابية تنشط في المنطقة كان يقودها آنذاك الإرهابي سي محمد أورمضان المدعو "الخشخاش" الذي قضت عليه قوات الأمن يوم 2 جانفي الفارط. وحسب قرار الإحالة الصادر عن محكمة جنايات تيزي وزو، دور المتهمة كان يتمثل في توفير معلومات حول عدد وتحرك دركيي فرقة واد عيسي التي استهدفها اعتداء يوم 25 جويلية 2010 وتسبب في وفاة مواطن وجرح ثمانية دركيين. كما كلفها الإرهابيون بوضع قنبلة بأزفون وهو الاعتداء الذي وقع في الفاتح جويلية 2011 وخلف سبعة جرحى في صفوف الشرطة. وكانت (ح.سميرة) على علم باختطاف بيلاك مراد (شقيق مقاول) في ماي 2011 قصد الحصول على فدية. وحسب قرار الإحالة فإن (ح. سميرة) كانت تقوم بالأعمال المنزلية في الجبل. وبعد توقيفها أبلغت المتهمة عن شركائها الذين تعرفت عليهم من خلال الصور التي قدمتها لها الشرطة. وتضم هذه الجماعة (ح.محمد) يكون قد وفر المتفجرات للإرهابيين و(ب.رمضان) المتابع مع (ح. سميرة) بتهمة "الانتماء إلى جماعة إرهابية مسلحة" و"المشاركة في اختطاف بهدف الحصول على فدية" و"محاولة القتل العمدي ووضع متفجرات على الطريق العمومي". ويتمثل المتهمون الآخرون في شطمي اغيلاس ودافور سليمان وعمام حسين وجودير هانير، المتابعين بتهمة "دعم جماعة إرهابية مسلحة". ونفى المتهمون وجود أي علاقة تربطهم بإرهابيين كما نفوا التهم الموجهة اليهم. وسيصدر الحكم الخاص بهذه القضية مساء اليوم.