* عملية توزيع الألواح الالكترونية على المدارس "تشرف على الانتهاء" أعلن وزير التربية الوطنية،عبد الحكيم بلعابد، السبت، بالجزائر العاصمة، عن تنظيم بداية من السنة الدراسية الجارية (2022-2023) امتحان لتقييم مكتسبات التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية، وذلك بدون احتساب نتائجه في معدل الانتقال إلى الطور المتوسط. وأوضح بلعابد،في تصريح صحفي على هامش تنظيم اجتماع اللجنة المكلفة بتحضير هذا الامتحان أنه "تم اليوم وضع اللمسات الأخيرة والتحضيرات المتعلقة، باعتماد امتحان لتقييم مكتسبات التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية، الذي سيشرع في تنظيمه بداية من السنة الدراسة الجارية (2022-2023)". وأبرز الوزير أن هذا الامتحان الذي "لا تحتسب نتائجه في معدل العام للانتقال إلى الطور المتوسط "، يهدف إلى "تشخيص النقائص التي قد يعاني منها أبناءنا في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي" وهوالشأن الذي سيمكن –يضيف ذات المسؤول—من "ضمان معالجة بيداغوجية محكمة ترمي إلى إعطاء التلاميذ فرص للنجاح في مسارهم الدراسي لاسيما بعد تصحيح الاختلالات التي يظهرها هذا الامتحان التقييمي للمكتسبات في نهاية الطور الابتدائية". كما ذكر بلعابد ،أن "هذا الامتحان التقييمي للمكتسبات سيحل محل امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي الذي تم التخلي عنه منذ السنة الدراسية المنصرمة "،مشيرا إلى أن " قرار التخلي جاء عقب دراسة معمقة أثبتت عدم وجود جدوى بيداغوجية منه ،فضلا على تسجيل ضغوطات نفسية كانت تحيط بالتلاميذ خلال هذا الامتحان". .. عملية توزيع الألواح الالكترونية على المدارس "تشرف على الانتهاء" أكد وزير التربية أن عملية توزيع اللوحات الرقمية على المدارس "تشرف على الانتهاء".وأوضح الوزير، في كلمة افتتاحية لملتقى وطني بعنوان "الكتاب الرقمي، الدفع الالكتروني لبيع الكتاب المدرسي ونظام تخطيط موارد المؤسسات"، أن الوزارة "اتخذت عدة إجراءات غير مسبوقة للتخفيف من عبء المحفظة ستدخل حيز التنفيذ هذه السنة، من بينها استحداث الكتاب الرقمي وتزويد 1629 مدرسة باللوحات الرقمية المبرمجة لسنوات الثالثة الرابعة والخامسة من التعليم الابتدائي والنسخة الثانية للكتاب". وفي هذا الإطار، أكد الوزير أن "عملية توزيع اللوحات الرقمية على المؤسسات التربوية (الابتدائيات) جارية ونحن على مشارف الانتهاء منها"، مشيرا إلى أن المجهودات مستمرة للوصول إلى تعميم هذه الأداة الالكترونية على كل المؤسسات التعليمية". ومن بين الإجراءات الأخرى التي من شأنها التخفيف من عبء المحفظة والحفاظ على صحة التلاميذ، قال الوزير أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية تمكن من "إتمام الإجراءات المتعلقة بالنسخة الثانية من الكتاب المدرسي والتي تحمل/ وسم كتابي/ وهي موجودة حاليا –كما قال– على مستوى "المراكز الجهوية والولائية للديوان"، علما أن هذه النسخة سيتم الاحتفاظ بها في الأقسام وغير خاضعة للبيع. وبالمناسبة أقر الوزير بوجود بعض الصعوبات التنظيمية المتعلقة ب"مساحات وضع الكتاب"، في حين أشاد بحسن سير عملية إيصاله للمؤسسات التربوية، والتي قال أنها تجري "على ما يرام" وهذا بفضل تكاثف جهود الجميع في القيام بهذه المهمة. كما ذكر في سياق ذي صلة، بالإجراءات الأخرى الإضافية التي قام بها الديوان، ويتعلق الأمر بتكثيف أماكن تواجد هذا الكتاب ووضعه في متناول الجميع، حيث تم اعتماد ما يتجاوز 1300 مكتبة خاصة ونقاط بيع منتشرة في المؤسسات تربوية وتنظيم معارض على مستوى 58 ولاية والتعاقد مع مؤسسة لإيصال الكتاب بسعر رمزي وكذا اعتماد بيع الكتاب على مستوى دواوين المطبوعات المدرسية التي ييبلغ عددها 24 ديوان موزعة على 21 ولاية. للإشارة خدمة الدفع الالكتروني لبيع الكتاب المدرسي ستدخل حيز التنفيذ في ال 21 سبتمبر الجاري ، تزامنا مع الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2022-2023.